سيلان بني

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من سيلان)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سيلان بنيهو مرض منقول جنسيا يمكن أن يصيب الإناث و الرجال، تسببه المكورات البنية. على الرغم من الوسيلة الأشهر لانتقاله هي عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أنه يمكن أن ينتقل بطرق أخرى (مثل انتقاله من الأم إلى الطفل أثناء عملية الولادة)، وتتراوح الحالة في شدتها من مريض لآخر.

250px-Gonococcal urethritis PHIL 4085 lores.jpg

التعريف

السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) التي يشار إليها أحيانا باسم 'قرقعة'. هو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم "GC" من قبل الأطباء). في الولايات المتحدة، يأتى حدوثه في المركز الثاني بالنسبة للكلاميديا بين الأمراض الجرثومية المنقولة جنسيا. في كل من الرجل والمرأة إذا ترك مرض السيلان دون علاج، فإنه قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على المفاصل وصمامات القلب.

لا يمكن للسيلان أن ينتشر عن طريق استعمال المراحيض والحمامات.

تاريخها

لقد اُقترح استخدام الزئبق كعلاج لمرض السيلان. تم اكتشاف ادوات طبية جراحية على متن سفينة الاسترداد الحربية الإنجليزية روز ماري تضمنت حقنة كانت تستخدم لحقن الزئبق عبر الفتحة البولية عند اصابة أي فرد من طاقمها بمرض السيلان. وقد تم ذكر "التصفيق" في الإشارة للمرض وتم تسجيله في وقت مبكر في القرن السادس عشر.

نترات الفضة كان واحدا من العقاقير المستخدمة على نطاق واسع في القرن 19، لكنها استبدلت بال بروتارجول. أيكنجرون آرثر اخترع هذا النوع من الفضة الغروية، التي تم تسويقها من قبل شركة باير من 18. المعالجة بالفضة كانت تستخدم حتى بداية استخدام المضادات الحيوية الأولى 1940.

لا يمكن أن يتم تحديد وقت لظهور مرض السيلان كما أو حدوثه كوباء بدقة من السجل التاريخي. من التدوينات الأولى الموثقة في اعمال البرلمان الانجليزى، وفي 1161 أصدرت هذه الهيئة الإنجليزية قانون للحد من انتشار "... العجز الخطير للحريق." العوارض المذكورة تتسق مع، ولكن ليست من الاعراض التشخيصية للسيلان. وصدر قرار مماثل من قبل لويس التاسع في فرنسا عام 1256، ليحل محل التنظيم مع النفي. ولوحظت أعراض مماثلة في حصار عكا من قبل الصليبيين.

بمحض الصدفة أو بُناء على ظهور وباء مرض السيلان، فقد حدثت عدة تغييرات على المجتمع الأوروبي في العصور الوسطى. استأجرت المدن أطباء الصحة العامة لمعالجة المرضى المصابين دون حق الرفض. ألغى البابا بونيفاس شرط أن يكمل الأطباء دراسات لانخفاض الاوامر من الكهانة الكاثوليكية.

وقد استخدم اطباء الصحة في العصور الوسطى في مدنهم "الحرق" في علاج المصابين الموصومين (العاهرين)، بالإضافة إلى مرضى الجذام وضحايا الاوبئة الآخرى. بعد أن علمن البابا بونيفاس تماما ممارسة الطب، أصبح الأطباء أكثر استعدادا لعلاج الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.


الأسباب

يسبب المرض الإصابة بنوع من بكتيريا تسمى المكورات البنية (Neisseria gonorrhoeae)، والتي تنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي (الأعضاء التناسلية)، أو الاتصال بين أحد الأعضاء الجنسية والفم (الجنس الفموي). ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالمرض: تعدد الشركاء الجنسيين، أو وجود إصابة سابقة بمرض السيلان.

الأعراض والعلامات

تحدث الإصابة في الجهاز البولي والعين، فتسبب تقيحاً حاداً يقود إلى تخريب النسج، يتبعه إنتان مزمن وتليف.

  • ويسبب عند الرجل آفات هي إلتهابات الإحليل الحاد، الذي ينجم عنه سيلان قيحي أصفر مع حرقة شديدة أثناء البول. ويكون القيح غنياً بكثيرات النوى والخلايا البطانية والمكورات البنية، ثم لا يلبث الإنتان أن يمتد إلى الموثة والبربخ.

وإذا بقي الإنتان بدون علاج حدث تليف يؤثر على التركيب الخلوي للإحليل.

  • أما عند المرأة: فينتقل الإنتان إلى المهبل وعنق الرحم، ويؤدي لسيلان قيحي، ثم ينتقل بعدها إلى بوقي فالوب، محدثاً التهاباً في الملحقات وتليف النسيج، مما يؤدي إلى انسداد البوقين وبالتالي إلى العقم.

كما يسبب المرض التهاب عين الوليد، نتيجة تلوث عينيه أثناء الولادة من أمه المصابة، وتشاهد مضاعفات رئوية في المفاصل كما يشاهد إلتهاب المهبل والفرج. يمتد دور الحضانة من 2-5 أيام، وقد تمتد حتى الأسبوعين. وهناك شكلين يمكن تمييزهما؛ الحاد حتى الشهرين، والمزمن عندما تمتد الإصابة أكثر من ذلك.

  • ومن أعراض السيلان الأخرى عند المرأة:
  1. نزيف بين دورات الحيض
  2. ألم بطني مزمن
  3. تبول مؤلم
  4. إفراز مهبلي
  5. غالباً غيمي وأصفر

وفي حالة الالتهاب الفموي فقد لايكون هناك أي أعراض عدا اِلْتِهابُ الحَلْق والعدوى الشرجية قد تسبب الحكة أو الإفراز.

ولأن الأعراض لدى المرأة لا تكون واضحة فقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الحوض الذي قد يسبب إغلاق قنوات فالوب وبالتالي إلى حمل منتبذ خارج الرحم، ويمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى الوليد أثناء الولادة، وقد يؤدي إلى العمى.

أعراض المرض لدى الرجل: إفراز كثيف وغيمي من الإحليل، حرقة أثناء التبول، وزيادة مرات التبول، وفي حالة الالتهاب الفموي فقد تقتصر الأعراض على التهاب الحلق، كما تسبب العدوى الشرجية حكة أو إفراز.

العلاج

يعالج السيلان بالبنسلين وهو الدواء المفضل ويمكن إعطاء مضادات حيوية أخرى.. لما كانت المتدثرة الخثرية التي هي الآن أكثر أسباب التهاب الإحليل المنتقل جنسياً في البلدان النامية. كثيراً ما يترافق بآن واحد مع عدوى السيلان. يجب معالجة كافة مرضى السيلان أيضاً بآن واحد لعدوى المتثدرة، إلا إذا وجدت تسهيلات ميكروبيولوجية لاستبعادها. يجب معالجة القرينين الجنسيين بآن واحد. وبصورة مثالية: يجب تحري كافة النساء الحوامل سريرياً، وإذا كان بواسطة الزرع للسيلان خلال أول زيارة لهن قبل الولادة، وثانية، إذا اعتبرن ممن لديهن اختطار عال، خلال الاثلوث الثالث. يمكن اختيار المعالجة المضادة للجراثيم بموثوقية فقط عندما تتأكد المعلومات حول كلا الحساسية في الزجاج لذراري المكورات البنية المنتشرة محلياً. وللفاعلية السريرية للمعالجة. يمكن أن تكون المقاومة للدواء إما صبغوية أو يتوسطها البلازميد. المقاومة الصبغية جعلت مركبات السلفوناميدات متروكة كأدوية مضادة للسيلان. ظهرت مؤخراً ذراري ذات مقاومة عالية، إما بصورة فردية أو متعددة لمركبات البنسيلين مركبات التتراسيكلين، سبيكتينومايسين، أريرومايسين، ثيامفينيكول، والسيفالوسبورينات. أدت المقاومة المتصلبة بين البنسيلين وبين سيفالوسبورينات الجيل الثاني والثالث إلى إنقاص قيمة سيفوكسيتين وسيفوروكسيم في معالجة السيلان في مناطق كثيرة. وقد ورد مؤخراً في التقارير نقص الحساسية في الزجاج لبعض الذراري لمركب سيفوتاكسيم، سيفترياكسون ومشتقات كوينولون الحديثة إلا أن الفاعلية السريرية لهذه الأدوية لم تتعطل بعد. تم إدراك المقاومة التي يتوسطها بلازميد في وقت قريب وقد انتشرت هذه المقاومة بصورة أسرع. وقد أنقصت منذ وقت طويل قيمة البنسيللينات ومنذ وقت قريب للتتراسيكلينات كأدوية مضادة للسيلان. وقد تم التعرف الآن على عدة بلازميدات للبنسيلليناز مختلفة تضمنت نفس رموز بيتات لاكتاماز (بيتا) وواحدة على الأقل من هذه منحت بعض المقاومة ضد مضادات حيوية غير مركبات بيتا لاكتام. كذلك وجد في بعض المناطق ذراري تحمل واحد من هذه البلازميدات ولها مقاومة صبغوية. الذراري التي تبدي مستويات عالية من المقاومة للتتراسيكلين والتي يتوسطها البلازميد كانت أول ما تم التعرف عليها عام 1985 في أمريكا الشمالية ومنذ ذلك الحين وجدت في أوروبا الشمالية وأفريقيا. إلا أن انتشارها ككل لا زال غير مؤكد.

الجرعات

المضادات الحيوية التي يمكن أن تستخدم لعلاج مرض السيلان ما يلي :

مستوى مقاومة التتراسيكلين في النيسرية البنية الآن عالي جدا وذلك جعلها غير فعالة تماما في معظم أنحاء العالم.

لا يمكن استخدام الفلوروكينولون (سيبروفلوكساسين، أوفلوكساسين، ليفوفلوكساسين) في فترة الحمل. ومن المهم أن نشير إلى ان لابد ان يلجأ كل شريك جنسي للكشف عن مرض السيلان لمنع انتشار المرض ومنع الاصابة مرة أخرى بمرض السيلان. وينبغي أيضا أن يتعرض المرضى للكشف عن الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. في المناطق التي ظهرت فيها االاصابتين معا بمرض الكلاميديا والسيلان قد يصف الاطباء مزيج من المضادات الحيوية، مثل سيفترياكسون مع الدوكسي سايكلين أو أزيثروميسين، لعلاج كلا المرضين.

البنسلين غير فعال في علاج مرض السيلان في المستقيم إذ أن البكتيريا الأخرى المتواجدة داخل المستقيم تنتج بيتا لاكتاميز الذي يدمر البنسلين. جميع العلاجات الحالية هي أقل فعالية في علاج مرض السيلان الذي يصيب الحنجرة، لذلك يجب إعادة فحص مسحة الحلق للمريض 72 ساعة أو أكثر بعد إعطاء العلاج، وعلاجه ثانية إذا كان لا يزال مسحة الحلق إيجابيا.

على الرغم من السيلان عادة لا يتطلب المتابعة (باستثناء مرض المستقيم أو البلعوم)، ينصح عادة المرضى إلى طلب النتائج 5-7 أيام بعد التشخيص للتأكد من أن المضادات الحيوية التي تلقوها فعالة. وينصح المرضى على الامتناع عن ممارسة الجنس خلال هذه الفترة.

وقد تم اكتشاف ومعرفة سلالات مقاومة للعقاقير.


التشخيص

يتم تشخيص السيلان استناداً إلى فحوصات مخبرية لعينات الإفراز الصادرة من المنطقة المصابة، وتؤخذ من الرجل بواسطة أنشوطة صغيرة من السلك لا تسبب سوى إزعاج خفيف، وتؤخذ العينة من المرأة بواسطة قطنة من عنق الرحم والإحليل والمستقيم.

تأكيد التشخيص: النجيج الإحليلي في الرجال هو العرض المتجلي الأكثر شيوعاً للمرض المنتقل جنسياً. التهابات السيلان والمتدثرية غالباً ما تتواجد بآن واحد. وبصورة أقل شيوعاً تكون المشعرة المهبلية متورطة بعدوى منفردة أو مختلطة. الآفات داخل الإحليل، بما في ذلك الحلأ التناسلي. التآليل والقريح الزهري تكون أيضاً مسؤولة أحياناً. يسبب السيلان في النساء التهاب عنق الرحم الذي قد ينتج عنه نجيج مهبلي، يجب إجراء الفحص لاستبعاد آفة متوضعة وفحص ميكروبيولوجي لنماذج بباطن عنق الرحم والمهبل عندما يكون ذلك ممكناً للتحقق من أو لاستبعاد داء المبيضات، داء المشعرات أو (التهاب المهبل الجرثومي) وهو حالة تعزي لاستبدال ملبنات المهبل بالغاردنريلة المهبلية (جنس من الجراثيم) ولا هوائيات مهبلية. يمكن تثبيت السيلان في الرجال في أكثر من 90% من الحالات بتوضيح مكورات مزدوجة داخل الخلايا في لطاخات إحليلية. فحص اللطاخات العنقية يكون أقل معولة إلى حد بعيد في معظم المرضى يجب تحضير مزارع عندما تكون النتائج المجهرية سلبية. لا يمكن توضيح المتدثرة الخثرية (كلاميديا) بواسطة مجهر ضوئي مباشر ولدى عدد لا يذكر من العيادات لديهم التسهيلات، إما لزرع الجرثوم أو لإجراء اختبارات لتحري المستضد على أساس التألق المناعي أو معايرة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم. بصورة مثالية: يجب أخذ النماذج للاختبارات المصولية لإستبعاد الزهري (السفلس).

المضاعفات

  • التهابات تناسلية وشرجية غير مصحوبة بمضاعفات: ما لم يكن من المتوقع استجابة الالتهاب لواحد من المضادات الجرثومية الأقل كلفة، يجب أن يتلقى المرضى جرعة في العضل إفرادية من إما سيفترياكسون 250مغ و سبيكتينومايسين 2 غم رغم أن الجرعة فموية إفرادية من سيبروفلوكساسين 500 مغ أو فلوروكينولون المكافئ فعالية قابلة للمقارنة إلا أنه يجب أن لا يعطى خلال الحمل. السيفالوسبورينات مثل سيفيكسيم 400 هي بدائل.

وفي بعض البلدان تكون ذراري المكورات البنية المكتسبة محلياً أيضاً حساسة لجرعة عضلية إفرادية من كانامايسين 2 غم، أو مسار معالجة فموية بمركب فيامفينيكول 5.2 يومياً لمدة يومين. مشاركة سلفاميثوكسازول (400 مغ)/ تريميثوبريم (80 مغ) 10 أقراص مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام هي فعالة في مناطق حيث تبقى المكورات البنية حساسة بصورة كاملة إلا أنه يوصى بمناطرة فاعلية هذا النظام العلاجي بانتظام. المقاومة للبنسيللينات هي الآن واسعة الانتشار لدرجة لم تعد لها أية قيمة عملية في معالجة السيلان.

  • الالتهاب ألبلعومي: بعض الأنظمة العلاجية الفعالة في السيلان التناسلي غير معولة في الالتهابات البلعومية. أكثر تلك الأنظمة دعماً بصورة واسعة هي إعطاء جرعة عضلية منفردة من سيفترياكسون 250 مغ أو سلفاميثوكسازول (400 مغ) / تريميثوبريم (80 مغ) 10 أقراص مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام.
  • الالتهاب المنتثر: تتطلب معالجته جرعات عالية نسبياً وجرعات حقن لفترة طويلة لالتهاب المفصل بالمكورات البنية ومعظم البؤر الأخرى فترة معالجة لسبعة أيام إما بسيفترياكسون 1 غم في العضل أو في الوريد مرة واحدة يومياً أو سبيكتينومايسين 2 غم في العضل مرتين يومياً تكون عادة فعالة. ومركبات سيفوسبورين – الجيل الثالث الأخرى التي قد تحتاج لإعطائها بصورة أكثر تواتراً لها قيمة حيث لا يتوفر أي من الدوائين أعلاه. عندما يكون هنالك دليل على تورط التهاب السحايا أو التهاب الشغاف يجب أن تمتد فترة المعالجة إلى أسبوعين أو أربعة أسابيع على التوالي.
  • التهاب الملحمة بالمكورات البنية: تهدد هذه الحالة البصر وتتقدم بسرعة. ولما كانت معدية بصورة عالية يجب بذلك كل جهد لمنع انتقال العدوى. ومن الضروري التمريض بحائل فعال وغسل اليدين بدقة من قبل كافة الحاضرين. يجب قبول المرضى البالغين في المشافي حيثما يكون ذلك عملياً حتى يزول الالتهاب. يجب بدء المعالجة المضادة للجراثيم فوراً وتروية العينين بصورة متكررة بمحلول ملحي.

جرعة عضلية إفرادية من سفترياكسون 250 مغ أو سبيكتينومايسين أو 2 غم، أو جرعة فموية من سيبروفلوكساسين 500 مغ تكون عادة فعالة عندما لا تكون هذه الأدوية متوفرة يمكن استبدالها بجرعة عضلية إفردية من كانامايسين 2 غم.

  • الرضع الذين شخص لديهم الرمد وكافة الذين ولدوا من أمهات لديهن عدوى بالمكورات البنية مؤكدة أو مشتبه بها يجب أن يتلقوا فوراً جرعة عضلية منفردة من سيفترياكسون 50 مغ / كغ (بحد أقصى 125 مغ). وإذا لم يتوفر هذا الدواء يمكن استبداله بسبيكتينومايسين 25 مغ/كغ (بحد أقصى 75 مغ) أو كانامايسين 25 مغ / كغ (بحد أقصى 75 مغ). عندما لا تتوفر معالجة جهازية يجب ادخال مرهم تتراسيكلين 1% في كل عين كل ساعة بانتظار إحالة الرضيع للمعالجة إذا تأكدت العدوى.
  • منع حصول الرمد في الولدان حديثي الولادة: يجب أن يتلقى كافة الرضع معالجة مضادة للمكورات البنية موضعية فوراً بعد الولادة. يجب إدخال مرهم تتراسكلين 1% بعد تنظيف الجفنين برفق. مرهم أرتيرومايسين 1% له نفس الفعالية الاً أنه أكثر كلفة. فطرة تترات الفضة العينية 1% لها فعالية.

المصادر

http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=140767&page=1

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86