أورثوميكسوفيريداي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الفيروسات المخاطية القويمة Orthomyxoviridae

هي عائلة من فيروسات الرنا، تتضمن 7 أجناس، وهي:

  • الإنفلونزا أ.
  • الإنفلونزا ب.
  • الإنفلونزا سي.
  • الإنفلونزا د.
  • Isavirus.
  • فيروس توجوتو Thogotovirus.
  • Quaranjavirus.

تحوي الأجناس الثلاث الأولى على فيروسات تسبب داء الإنفلونزا عند الفقاريات، بما فيها الطيور (إنفلونزا الطيور) والبشر وباقي الثدييات. ويصيب Isavirus سمك السلمون، أما thogotoviruses فهو فيروس منقول بمفصليات الأرجل، يصيب الفقاريات واللافقاريات، مثل القراد والبعوض.

الأجناس الثلاث الأولى من الأنفلونزا تصيب الفقاريات كالتالي:

  • الإنفلونزا أ: يصيب البشر وباقي الثديات والطوير ويسبب جميع جائحات الإنفلونزا .
  • الإنفلونزا ب: يصيب البشر والفقمات.
  • الإنفلونزا سي: يصيب البشر والخنازير والكلاب.

التصنيف

فيروسات رنا سلبية الغرام أحادية الطاق تحوي الفيروسات المخاطية القويمة وفيروسات Mononegavirales.

الجنس النوع النميط المصلي المضيف
الإنفلونزا أ الإنفلونزا أ H1N1 - H1N2 - H2N2 - H3N1 - H3N2 - H3N8 - H5N1 - H5N2 - H5N3 - H5N8 - H5N9 - H7N1 - H7N2 - H7N3 - H7N4 - H7N7 - H7N9 - H9N2 - H10N7 البشر والخنازير والطيور والأحصنة والخفاش
الإنفلونزا ب الإنفلونزا ب - البشر والفقمة.
الإنفلونزا سي الإنفلونزا سي - البشر والخنزير والكلب.
الإنفلونزا د الإنفلونزا د - الخنزير والقطيع.
Isavirus فيروس فقر دم السلمون العدوائي - السلمون الأطلسي.
Thogotovirus Thogotovirus - القراد والبعوض والثديات.
Thogotovirus Dhori virus Batken virus - Bourbon virus - Jos virus القراد والبعوض والثديات.
Quaranjavirus Quaranfil virus,
Johnston Atoll virus
- -

الأنماط

الإنفلونزا أ

للإنفلونزا أ تصنيفات فرعية أخرى، اعتمادًا على بروتيناتها السطحية الراصة الدموية (H) والنيوروأمينيداز (N). فهنالك 16 نمطًا للراصات الدموية، و9 أنماط للنيوروأمينيداز في الإنفلونزا أ.

يعد النمط أ من فيروسات الإنفلونزا الأكثر فوعة في الإمراضية البشرية، ويسبب معظم الحالات الشديدة. ومن فيروسات الإنفلونزا أ التي سببت جائحات:

  • H1N1 الذي سبب " الإنفلونزا الإسبانية" عام 1918. و" الإنفلونزا الخنازير" عام 2009.
  • H2N2 سبب " الإنفلونزا الآسيوية".
  • H3N2 سبب " الإنفلونزا هونغ كونغ".
  • H5N1 يعد خطرًا في التسبيب بجائحة.
  • H7N7 ممكن جدًا أن يسبب مرضًا ذا منشأ حيواني.
  • H1N2 متوطن عند البشر والخنازير.

الإنفلونزا ب

هو ممرض حصري تقريبًا للبشر، وأقل شيوعًا من الإنفلونزا أ. أما الحيوانات الأخرى المعروف أنه يصيبها فهي الفقمة فقط. معدل التطفير لديه أقل بـ 2 إلى 3 مرات مقارنة مع الإنفلونزا أ، ما يجعله أقل تغيرًا جينيًا، وبالتالي أقل تغيرًا مستضديًا، فيكتسب الإنسان مناعة ضده، إلا أنَّها ليست دائمية، لوجود معدل من التطفير لدى الفيروس.

الإنفلونزا سي

يصيب البشر والخنازير، ويمكن أن يسبب أمراضًا شديدة، وجائحات. إلا أنَّه أقل شيوعًا من باقي النماط، ويسبب مرضًا خفيفًا عند الأطفال.

الإنفلونزا د

المضيف الأساسي لهذا الفيروس هو القطيع. لكن يمكن أن يصيب الخنازير أيضًا.

المورفولوجيا (السمات الشكلية)

الجزيئة الفيروسية متعددة الأشكال. يمكن أن تكون بشكل كروي أو خيطي. وعلى العموم يكون الفيروس كرويًا، بقطر 50 إلى 120 نانو متر، أو خيطيًا بقطر 80-120 نانومتر، ويصل إلى 20 ميكرومتر طولًا. هنالك ما يقارب من 500 نتوء سطحي مميز شبيه بالأشواك في غلاف الفيروس.

البروتين السكري الأساسي (الراصة الدموية) يتجمع بحيث يحيط بالنيوروأمينيداز، ونسبتها بمعدل 4-5 إلى 1.

تُغلف الأغشية الشحمية البروتينية الكابسيدات النووية.

أما البروتينات النووية الريبوزية فهي خيطية، وتتراوح من 50 حتى 130 نانومتر طولًا، و9 إلى 15 نانومتر بقطرها. ولها تناظر حلزوني.

الجينوم

يحتوي الجينوم على 6 إلى 8 قطع من رنا سلبي أحادي الطاق. بطول إجمالي يبلغ من 12,000 إلى 15,000 نكليوتيد. وتتوزع القطع المرمزة للبروتينات كالتالي:

قطعة الجينوم البروتين الذي ترمز له عدد النكليوتيدات المكونة للقطعة حجم البروتين (عدد الحموض الأمينية المكونة)
PB1 بوليمراز 2300-2500 757 + 87
PB2 بوليمراز 2300-2500 759
PA بوليمراز 2200-2300 716
HA الراصة الدموية 1700-1800 550
NP بروتين ننوي 1500-1600 498
NA نيوروأمينيداز 1400-1500 454
M بروتين غشائي 1000-1100 452 + 97
NS بروتين لاهيكلي 800-900 230 + 121

تسبب هذه الفيروسات مرضًا تنفسيًا، يتميز بحرارة وسعال وآلام عرضية وتوعك كأعراض رئيسية.

التضاعف

  • يرتبط الفيروس بخلايا المضيف عن طريق بروتينات الراصة الدموية.
  • يحصل انتساخ وتجمع الكابسيد النووي في النواة.
  • تتجمع الفيريونات النسيلة في السيتوبلاسما، وتتبرعم من غشاء الخلية، ما يقتل الخلية.
  • في الخلايا المصابة تلقائيًا بأكثر من فيروس يمكن أن يخضع جينومها لإعادة تشكيل.

الإمراضية

ينتقل الفيروس عن طريق القطيرات المتشكلة من الإفرازات التنفسية. وتتضاعف في المخاطية التنفسية مسبةً تدميرًا خلويًا والتهابًا.

التشخيص

يعتمد التشخيص على الأعراض، خصوصًا إذا كانت الإنفلونزا وبائية. ويعتمد تأكيد التشخيص على كشف الفيروس أو ارتفاع عيار الأضداد ضده. ويستخدم في ذلك المقايسات المصلية، مثل مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالأنزيم ELISA.

العلاج

يعد الأمانتادين والريمانتادين الدواءان المتوافران لعلاج الإنفلونزا . ويمكن حصول مقاومة للفيروس أثناء العلاج.

الوقاية

يستخدم اللقاح للوقاية من الفيروس. حيث تزرع الفيروسات في أجنة الدجاج. ثم تنقى وتضبط جرعتها في اللقاح.

يعطى كحقنة في الخريف، بجرعة واحدة أو جرعتين اعتمادًا على المناعة السكانية.

تختلف الحماية التي يقدمها اللقاح، فهي 50 إلى 90 % عند السكان العاديين. وتتراوح من 70 حتى 90% في القطع العسكرية.

تكون التفاعلات الجهازية والموضعية للقاح ثانوية، وتحدث خلال اليوم الأول أو الثاني من اللقاح. ويمكن استخدام الأمانتادين والريمانتادين للوقاية من الإصابة أيضًا.

المصادر