غدة كظرية

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 05:40، 21 أغسطس 2017 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'الغدة الكظرية أو الكُظْر (بالإنجليزية: Adrenal gland) أو الغدة فوق الكلوية غدة صماء توجد بأجسام الث...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الغدة الكظرية أو الكُظْر (بالإنجليزية: Adrenal gland) أو الغدة فوق الكلوية غدة صماء توجد بأجسام الثدييات تكون مزدوجة. توجد في جسم الإنسان وهما غدتان فوق كلويتان أو كُظْران كل واحدة موضوعة فوق إحدى الكليتان.

تتكون كل غدة من جزء خارجي يدعى قشر الكظر، وداخلي يدعى لب الكظر.تبدو الغدة الكُظْرية اليمنى مثلثة الشكل، اما الغدة الكُظْريةاليسرى هلالية الشكل.

وظيفة الكُظْر الأساسية هي افراز الهرمونات عند الاستجابة للتوتر وهذا عن طريق تصنيع الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزول، والكاتيكولامينات مثل الادرينالين. يؤثر الكُظْر علي وظيفة الكلى عن طريق افراز هرمون الألدوستيرون والمسؤول عن تنظيم أسمولية بلازما الدم.

يفرز العديد من الهورمونات المهمة. توجد بالجسم غدتان كُظْريتان، واحدة فوق كل كلية. ويبلغ قُطر كل من الغدتين الكُظْريتين حوالي خمسة سنتيمترات. وتتكون كل غدة كُظْر من اللب، أي الجزء الداخلي؛ والقشر، أي الغلاف الخارجي.

يتم التحكم في لب الكُظْر عن طريق الجهاز العصبي. وتحفز إشارات الأعصاب لب الكُظْر لإفراز الأدرينالين، والنورأدرينالين في الدم. ويساعد هذان الهورمونان الجسم على التكيُّف مع الإجهاد المفاجئ. فهما يزيدان، على سبيل المثال، سرعة وقوة نبضات القلب، ويرفعان ضغط الدم.

وتفرز قشرة الغدة الكُظْرية عدداً من الهورمونات، يُعَدُّ بعضها أساسياً وضرورياً للحياة. وتنتمي هذه الهورمونات إلى الستيرويدية القشرية إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي: 1- القشرانيات السكرية 2 - القشرانيات المعدنية، 3 - هورمونات الجنس. تقوم مجموعة القشرانيات السكرية بتنظيم استخدام الغذاء المهضوم، وتساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد. وأهم أنواع هذه المجموعة هو الكورتيزول، ويسمَّى أيضًا الكورتيزون المائي. ويتم التحكم في إفراز القشرانيات السكرية بوساطة هورمون موجه قشرة الكظر. وهذا الهورمون تنتجه الغدة النخامية وهي عضو صغير يوجد قرب قاعدة الدماغ. ويستخدم الأطباء الكورتيزول، والمركبات الاصطناعية التي تماثلة للتحكم في الالتهاب.

تقوم مجموعة القشرانيات المعدنية بتنظيم إفراز الكليتين للصوديوم والبوتاسيوم. ويُعَدُّ هورمون الألدوستيرون الهورمون الأكبر أهمية في القشرانيات المعدنية. ويتحكم هورمون الرنين الذي تفرزة الكليتان، في إنتاج الألدوستيرون. وذلك لأن الإنتاج المفرط لهورمون الألدوستيرون يسبب ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس.

تنتج الغدتان الكُظْريتان كميات ضئيلة فقط من هورمونات الجنس تنحصر بدرجة رئيسية في هورمونات الذكورة المسماة الأندروجينات. وتساعد الأندروجينات التي تفرزها الغدتان الكُظْريتان في تنظيم نمو شعر العانة، والخواص الجنسية المبكرة الأخرى في الذكور والإناث خلال الفترة السابقة للبلوغ.


التشريح والوظيفة تشريحياً, يقع الكُظْر خلف الغشاء البريتوني فوق الكلية. ويكون محاط بكبسولة دهنية ودهون كلوية. موقع الكُظْر عند الإنسان يوجد عند مستوي الفقرة الصدرية الثانية عشر. وتتكون كل غده من جزئين متميزيين ,القشرة والنخاع وكلاهما يفرز الهرمونات. القشرة تنتج الكورتيزول، والألدوستيرون الأندروجينات، في حين ينتج النخاع الادرينالين والنورادرينالين. وزن كلا الغدتان اليمني واليسري مجتمعتان في الإنسان البالغ يتراوح بين 7-10 غراما.

لب الكُظْر

يفرز لب الكُظْر أو الجزء النخاعي من الغدة الكظرية هرمونين قريبين من بعضهما بالتركيب الكيميائي، والتأثير الوظيفي هما الأدرينالين ونورأدرينالين. ويعملان إجمالا لتهيئة الجسم للتغيرات المرافقة لحالات الطوارئ، عندما يتعرض الإنسان أو الحيوان لخوف أو مقاتلة أو طيران أو غضب، ويتلخص عمل هذين الهرمونين بما يلي:

قبض الأوعية الدموية والشعيرات الدموية في الاحشاء، وبذلك يرتفع الضغط الدموي ويتحول الدم إلى الأمكنة التي تحتاجه في حالة الطوارئ مثل العضلات. توسيع الأوعية الدموية في العضلات والجلد لتوصيل الدم الكافي إليها.

العمل على منع الحركة الدودية للعضلات الملساء في الأمعاء.

زيادة نبض القلب لضخ كميات أكبر من الدم إلى العضلات.

زيادة التنفس لتزويد الدم بكمية كافية من الأكسجين، وبالتالي لتزويد العضلات بهذا الأكسجين.

تحويل جلايكوجين الكبد إلى جلوكوز، فتزيد كمية السكر في الدم، فيستغلها الجسم للحصول على المزيد من الطاقة اللازمة لمواجهة الظروف الطارئة.