طعم سني

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عملية زرع سن تحت الأشعة

الطعم السني

تعريف الطعم

Graft

هو كل مادة توضع في منطقة الضياع النسيجي وتصبح جزءاً مكملاً لها وتعمل على تحريض التشكل العظمي ويشترط احتوائها على سرير وعائي لتأمين التغذية الضرورية لتشكيل العظم من قبل الخلايا كما و لابد من السيطرة على العوامل المسببة للإنتان و غير ذلك من الشروط التي تتعلق بكل عظم بحد ذاته .

تاريخ الطعوم

History of Graft

  • في عام 1907انجزت تجارب بينت أن الطعوم المغطاة بالسمحاق تكون محرضة للتشكيل العظمي بواسطة الخلايا السطحية حيث تم نقل السمحاق بشكل طعم حر أو بشكل طعم موعى .
  • وقد اعتقد العلماء أن موضع التوالد العظمي يحدث في منطقة التداخل بين العظم والسمحاق وأن الاختلاف في النتائج المخبرية كان بسبب اتباع أساليب مختلفة لتجريد السمحاق ، فإذا كان سطح العظم متقشر بشكل كبير فإن صانعات العظم ستبقى على سطح السمحاق وعندها سيتشكل عظم جديد ، أما إذا تم تقشير السمحاق فستنزع الخلايا المولدة للعظم منه ولن يتشكل عظم جديد .
  • في عام 1918 استنتج أن حيوية وقدرة التشكل العظمي كانت أفضل باستعمال العظم الاسفنجي باعتباره مصدر خلوي أكبر
  • في 1960 استخدم طعم عظمي ذاتي وتبين حدوث تماس خلوي بين الطعم و العظم.

الاستجابة المناعية

immune response

  • إن ردود الفعل العضوية تجاه الطعم هي ارتكاسات مناعية ، ففي الطعوم العظمية الذاتية لا تظهر أي استجابة مناعية حيث أن الجهاز المناعي يتعرف على الطعم بأنه ذاتي .
  • أما في الطعوم المغايرة أو الأجنبية فإن الاستجابة المناعية تثار محاولة تدمير الطعم مما يؤدي إلى فشل التطعيم ، وهذه الاستجابة مناعية خلوية بواسطة اللمفاويات التائية وقد لا تظهر هذه الاستجابة مباشرة،لأن توعية الطعوم المغايرة الطازجة أقل من الطعوم الذاتية حيث تحمل عناصر الطعم مباشرة إلى العقد اللمفاوية مؤدية إلى استجابة تكاثرية فيها خلال الأيام الثلاث الأولى .
  • ولأنه لا يمكن استخدام مثبطات المناعة لما لها من اختلاطات تم تعديل القدرة المولدة للضد في الطعوم العظمية لعدم إحداث إثارة للاستجابة المناعية وذلك بإتباع عدة إجراءات هي:
    • الغلي boiling
    • نزع البروتيناتdeproteizing
    • التجميدfreezing
    • التجفيف بالتجميدfreeze drying
    • التشعيعirradiating
    • التعقيم بالحرارة الجافةdry-heating
  • وهذه الإجراءات ممكنة على مستوى الطعوم العظمية ولكنها غير ممكنة بالنسبة لزرع الأعضاء حيث توصف مثبطات المناعة .

تصنيف الطعوم

Classification of Graft

التصنيف حسب وظيفة الطعم

  • الطعوم المولدة للعظم (Osteogenesis)
حيث تبقى الخلايا حية في مادة الطعم وهي الطعوم :الذاتية مثل طعوم النقي
  • مواد عضوية
وهي تحرض على تشكل نسيج عظمي جديد حتى لو كانت محاطة بنسيج غير عظمي فتحث الخلايا المتوسطية على التمايز إلى صانعات العظم (الطعوم المغايرة)
  • الطعوم المحرضة على تشكيل العظم (Osteoinductive)
حيث يحدث نمو داخلي للشعيرات الدموية مع النسيج الضام ضمن الهيكل المتشكل بواسطة مادة الطعم ثم يحدث امتصاص لمادة الطعم ويتوضع عظم جديد مكانها،ويتوقف تأثير مادة الطعم على عدد الجدران العظمية المحيطة حيث تزداد نسبة الترميم بازديادها (المواد المالئة).

التصنيف حسب مادة الطعم

  • طعوم عظمية (Bone grafts)
    • طعوم ذاتية (Autogenous)
    • طعوم مغايرة (Allogeneic)
    • طعوم أجنبية (Xenogeneic)
  • بدائل العظم (Bone substitutes)
    • مواد عضوية
    • مواد غير عضوية

العظم جنيني المنشأ الذي يعد من أفضل الطعوم بشرط ألا يحدث رفض مناعي ذاتي تجاهه ، أول من عمل به المدرسة الشرقية وحالياً يهتم بهذا النوع من الطعوم في سياق دراسة الخلايا الجذعية.

الطعوم العظمية

Bone Grafts

الصفات المثالية للطعوم العظمية

  • أن تكون متوافقة حيوياً .
  • قابلة للامتصاص على المدى الطويل و أن تستبدل بعظم مضيف .
  • مولدة للعظم أو تشكل عظماً جديداً .
  • ألا تدعم نمو العوامل الممرضة الفموية .

الطعوم العظمية الذاتية

Autogenous Grafts

  • تعتبر من أفضل الطعوم لترميم العيب العظمي حول السني حيث تبقى خلايا الطعم حية وتبدأ بتشكيل العظم في مرحلة مبكرة وهي إما من منشأ داخل فموي أو خارج فموي .
طعوم ذاتية من منشأ فموي

autogenous grafts from intraoral sites�

الخثرة العظمية

osseos coagulum

يتم استخدام الجزيئات العظمية الصغيرة تؤخذ من مناطق متعددة داخل الفم مثل الحافة اللسانية للفك السفلي ومناطق العرن العظمي والحواف السنخية الدرداء والمناطق الوحشية خلف الأرحاء الأخيرة أو بعد عمليات تشذيب السنخ أو قطع العظم ،حيث تتم إزالة العظم بسنبلة كروية كبيرة بدوران بطئ ثم يمزج العظم الناتج مع الدم في حنجور معقم وينقل بعدها إلى العيب العظمي الصغير نسبياً حيث لا تؤمن هذه التقنية كميات كافية من الطعم لترميم العيوب الكبيرة .

المزيج العظمي

Bone Blend

يتم الحصول على العظم من الأسناخ بعد القلع ومناطق الأعران والمناطق الدرداء ، وذلك بواسطة مقراض العظم أو الأزاميل ويضاف إليه القليل من المصل الفيزيولوجي ثم يطحن لمدة 60 ثانية ويدك ضمن العيب العظمي .

العظم الاسفنجي مع النقي الأحمر

Cancellous Bone Marrow�

تؤخذ مادة الطعم من الحدبة الفكية أو المثلث خلف الرحوي أو مناطق الدرد أو من الأسناخ ، حيث تترك الأسناخ لمدة شهرين بعد القلع ثم يتم كشف المنطقة الذروية من السنخ وتجرف كمية من العظم المتشكل ويفتت لأجزاء صغيرة ويوضع ضمن العيب العظمي .

الطعوم العظمية المعنقة

Bone Swaging�

تتطلب هذه التقنية وجود مناطق درداء مجاورة للآفة العظمية وتوفر كمية كافية من النسيج العظمي المجاور ومبدؤها هو تحريك القطعة العظمية المجاورة بالاعتماد على المرونة العظمية بحيث تبقى على اتصال مع القاعدة العظمية الأم ،ثم يتم إجراء شق على قمة النتوء السنخي وبواسطة مقص عظمي أو سنبلة صغيرة تفصل القطعة وتحرك باتجاه الضياع العظمي لا تستطب هذه الطريقة عندما تكون الصفائح القشرية سميكة والعظم الاسفنجي قليل أو في منطقة الجيب الفكي .

طعوم ذاتية من منشأ خارج فموي

نقل العظم الموعى

Vascularized Bone Transfers

يعتبرالطعم العظمي الموعى أقل تعرضاً للامتصاص من الطعم العظمي غير الموعى ، وخاصة عند تعويض الفقد الحاصل بعد الاستئصال الجزئي للفك السفلي وذلك بسبب وجود اللويحة الجرثومية ،أو بعد المعالجة الشعاعية التالية لإصابة سرطانية حيث تقل التروية الدموية .



المراجع