الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طعم سني»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (مراجعة واحدة)
 
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Xray two cylinders.jpg|تصغير|عملية زرع سن تحت الأشعة]]
[[ملف:Xray two cylinders.jpg|تصغير|عملية زرع سن تحت الأشعة]]
'''الطعم السني'''{{إنج|Dental implant}} هي الاستعاضة عن جذور الأسنان الاصطناعية. وتستخدم في طب الأسنان الاصطناعية التي تدعم استعادة مجموعة من الأسنان.
== الطعم السني ==
وهناك عدة أنواع لزرع الأسنان,تنقسم التصنيفات الرئسية لعمليتي [[زرع]] تسمى [[Osseointegrated implant]] و [[fibrointegrated implant]].
=== تعريف الطعم ===
زرع في وقت سابق,عملية زرع [[subperiosteal]] وشفرة الزرع عادة ما [[fibrointegrated]]<!---وضع حرج---><ref>Linkow LI, Kohen PA. Benefits and risks of the endosteal blade implant (Harvard Conference, June 1978). J Oral Implantol 1980;9:9-44</ref> <ref>James RA. Subperiosteal implant design based on peri-implant tissue behavior. N Y J Dent 1983;53:407-414</ref>
Graft
والعمليات الأكثر قبولا ونجاحا هي Osseointegrated implant,الذي إكتشفه البرفسور السويدي [[بير-انجفار برانيمارك]].
هو كل مادة توضع في منطقة الضياع النسيجي وتصبح جزءاً مكملاً لها وتعمل على تحريض التشكل العظمي ويشترط احتوائها على سرير وعائي لتأمين التغذية الضرورية لتشكيل العظم من قبل الخلايا كما و لابد من السيطرة على العوامل المسببة للإنتان و غير ذلك من الشروط التي تتعلق بكل عظم بحد ذاته .
 
=== تاريخ الطعوم ===
History of Graft
* في عام 1907انجزت تجارب بينت أن الطعوم المغطاة بالسمحاق تكون محرضة للتشكيل العظمي بواسطة الخلايا السطحية حيث تم نقل السمحاق بشكل طعم حر أو بشكل طعم موعى .
* وقد اعتقد العلماء أن موضع التوالد العظمي يحدث في منطقة التداخل بين العظم والسمحاق وأن الاختلاف في النتائج المخبرية كان بسبب اتباع أساليب مختلفة لتجريد السمحاق ، فإذا كان سطح العظم متقشر بشكل كبير فإن صانعات العظم ستبقى على سطح السمحاق وعندها سيتشكل عظم جديد ، أما إذا تم تقشير السمحاق فستنزع الخلايا المولدة للعظم منه ولن يتشكل عظم جديد .
* في عام 1918 استنتج أن حيوية وقدرة التشكل العظمي كانت أفضل باستعمال العظم الاسفنجي باعتباره مصدر خلوي أكبر
* في 1960 استخدم طعم عظمي ذاتي وتبين حدوث تماس خلوي بين الطعم و العظم.  
 
=== الاستجابة المناعية ===
�immune response
* إن ردود الفعل العضوية تجاه الطعم هي ارتكاسات مناعية ، ففي الطعوم العظمية الذاتية لا تظهر أي استجابة مناعية حيث أن الجهاز المناعي يتعرف على الطعم بأنه ذاتي .
* أما في الطعوم المغايرة أو الأجنبية فإن الاستجابة المناعية تثار محاولة تدمير الطعم مما يؤدي إلى فشل التطعيم ، وهذه الاستجابة مناعية خلوية بواسطة اللمفاويات التائية وقد لا تظهر هذه الاستجابة مباشرة،لأن توعية الطعوم المغايرة الطازجة أقل من الطعوم الذاتية حيث تحمل عناصر الطعم مباشرة إلى العقد اللمفاوية مؤدية إلى استجابة تكاثرية فيها خلال الأيام الثلاث الأولى .
* ولأنه لا يمكن استخدام مثبطات المناعة لما لها من اختلاطات تم تعديل القدرة المولدة للضد في الطعوم العظمية لعدم إحداث إثارة للاستجابة المناعية وذلك بإتباع عدة إجراءات هي:
** الغلي boiling
** نزع البروتيناتdeproteizing
** التجميدfreezing
** التجفيف بالتجميدfreeze drying
** التشعيعirradiating 
** التعقيم بالحرارة الجافةdry-heating
* وهذه الإجراءات ممكنة على مستوى الطعوم العظمية ولكنها غير ممكنة بالنسبة لزرع الأعضاء حيث توصف مثبطات المناعة .
 
 
 


== المراجع ==
== المراجع ==

مراجعة 17:17، 1 مايو 2013

عملية زرع سن تحت الأشعة

الطعم السني

تعريف الطعم

Graft
هو كل مادة توضع في منطقة الضياع النسيجي وتصبح جزءاً مكملاً لها وتعمل على تحريض التشكل العظمي ويشترط احتوائها على سرير وعائي لتأمين التغذية الضرورية لتشكيل العظم من قبل الخلايا كما و لابد من السيطرة على العوامل المسببة للإنتان و غير ذلك من الشروط التي تتعلق بكل عظم بحد ذاته .

تاريخ الطعوم

History of Graft 
  • في عام 1907انجزت تجارب بينت أن الطعوم المغطاة بالسمحاق تكون محرضة للتشكيل العظمي بواسطة الخلايا السطحية حيث تم نقل السمحاق بشكل طعم حر أو بشكل طعم موعى .
  • وقد اعتقد العلماء أن موضع التوالد العظمي يحدث في منطقة التداخل بين العظم والسمحاق وأن الاختلاف في النتائج المخبرية كان بسبب اتباع أساليب مختلفة لتجريد السمحاق ، فإذا كان سطح العظم متقشر بشكل كبير فإن صانعات العظم ستبقى على سطح السمحاق وعندها سيتشكل عظم جديد ، أما إذا تم تقشير السمحاق فستنزع الخلايا المولدة للعظم منه ولن يتشكل عظم جديد .
  • في عام 1918 استنتج أن حيوية وقدرة التشكل العظمي كانت أفضل باستعمال العظم الاسفنجي باعتباره مصدر خلوي أكبر
  • في 1960 استخدم طعم عظمي ذاتي وتبين حدوث تماس خلوي بين الطعم و العظم.

الاستجابة المناعية

�immune response

  • إن ردود الفعل العضوية تجاه الطعم هي ارتكاسات مناعية ، ففي الطعوم العظمية الذاتية لا تظهر أي استجابة مناعية حيث أن الجهاز المناعي يتعرف على الطعم بأنه ذاتي .
  • أما في الطعوم المغايرة أو الأجنبية فإن الاستجابة المناعية تثار محاولة تدمير الطعم مما يؤدي إلى فشل التطعيم ، وهذه الاستجابة مناعية خلوية بواسطة اللمفاويات التائية وقد لا تظهر هذه الاستجابة مباشرة،لأن توعية الطعوم المغايرة الطازجة أقل من الطعوم الذاتية حيث تحمل عناصر الطعم مباشرة إلى العقد اللمفاوية مؤدية إلى استجابة تكاثرية فيها خلال الأيام الثلاث الأولى .
  • ولأنه لا يمكن استخدام مثبطات المناعة لما لها من اختلاطات تم تعديل القدرة المولدة للضد في الطعوم العظمية لعدم إحداث إثارة للاستجابة المناعية وذلك بإتباع عدة إجراءات هي:
    • الغلي boiling
    • نزع البروتيناتdeproteizing
    • التجميدfreezing
    • التجفيف بالتجميدfreeze drying
    • التشعيعirradiating
    • التعقيم بالحرارة الجافةdry-heating
  • وهذه الإجراءات ممكنة على مستوى الطعوم العظمية ولكنها غير ممكنة بالنسبة لزرع الأعضاء حيث توصف مثبطات المناعة .



المراجع