الفرق بين المراجعتين لصفحة: «داء السكري»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
يشير مصطلح ('''داء السكري''') إلى مجموعةٍ من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لغلوكوز الدم الذي يسمى عادةً سكر الدم. والغلوكوز هو مادة أساسية بالنسبة للصحة لأنه مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا الجسم التي تشكّل العضلات والأنسجة. إذا كان المرء مصاباً بداء السكري، مهما كان نمطه، ذلك يعني أن لديه كمية فائضة من الغلوكوز في دمه، على أن أسباب ذلك قد تختلف. وقد يؤدي وجود كمية فائضة من الغلوكوز إلى مشاكل صحية خطيرة. تتضمن حالات داء السكري المزمن داء السكري من النمط الأول وداء السكري من النمط الثاني. وتتضمن حالات السكري القابل للعلاج حالة ما قبل الداء السكري؛ وهي عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي ولكن ليس مرتفعاً لدرجة تصنيفه على أنه حالة إصابة بالسكري، وداء السكري الحملي، الذي يحدث خلال الحمل.
{{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}}
'''داء السكري diabetes mellitus'''


==الأعراض==
داء السكري أو ما يسمى بـ diabetes mellitus. هو مرض ذو أسباب متعددة، يؤدي إلى عدم قدرة جسد المريض على خفض مستويات سكر الدم المرتفعة. ويؤدي ارتفاع مستوى سكر الدم إلى عواقب قصيرة المدى ومضاعفات بعيدة المدى.
 
قد ينتج ارتفاع سكر الدم بهذا الداء عن مشكلة في اصطناع أو تحرر الأنسولين، أو عن مشكلة في استخدامه بعدم حساسية المستقبلات، أو مشاكل كبدية.
 
الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا بيتا في جزر لانغرهانس في البنكرياس يساعد على ضبط سكر الدم، من خلال السماح بدخوله للخلايا من جهة. وتخزينه في الكبد من جهة أخرى.
 
==أنماط داء السكري==
===داء السكري من النمط الأول===
ويعرف بالنمط المناعي. حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا في جزر لانغرهانس في البنكرياس مسببًا نقصًا في إنتاج الأنسولين. يصيب عادةً صغار السن. وتقوم الوراثة بدور كبير فيه.
 
===داء السكري من النمط الثاني===
وهو الأكثر شيوعًا. وفيه يتحرر الأنسولين، لكن تكمن المشكلة في نقص حساسية مستقبلات الأنسولين على الخلايا. ما ينتج عنه نقص في دخول الغلوكوز إلى الخلايا وارتفاع مستويات سكر الدم.
 
ويعود السبب فيه لعوامل بيئية ووراثية. وينشط غالبًا بسبب نمط الحياة السكري، مثل تناول سعرات حرارية عالية في الطعام، والسمنة. حيث أنَّ 90% من مرضى هذا النمط مصابون بالسمنة.


تتفاوت أعراض السكري نوعاً ما، وذلك بحسب نمط السكري الذي أصاب المرء. فقد لا تظهر أية أعراض في حالة ما قبل السكري أو السكري الحملي. أو قد يعاني المرء من بعض أعراض الإصابة بالسكري من النمط الأول والنمط الثاني أو من جميع الأعراض، وتتضمن تلك الأعراض ما يلي:
===السكري الحملي Gestational diabetes===
*تزايد العطش
يقتصر هذا النمط على المرحلة الحملية عند النساء، عندها تزداد الهرمونات عند المرأة بسبب الحمل.  
*التبول المتكرر
*الجوع الشديد
*تناقص في الوزن لا تفسير له
*إعياء
*رؤية مشوشة
*قروح جلدية بطيئة الشفاء
*إنتانات متكررة، مثل إنتانات الجلد، أو اللثة، أو المهبل أو المثانة
على الرغم من أن داء السكري من النمط الأول قد يحدث في أي عمرٍ كان، إلا أنه عادةً ما يظهر خلال الطفولة أو المراهقة. أما داء السكري من النمط الثاني، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، فقد يحدث في أي عمرٍ كان، وغالباً ما يمكن الوقاية من الإصابة به.  يجب على المرء الاتصال بالطبيب إذا كان يشك بإصابته بداء السكري أو لاحظ أي من أعراض الإصابة بالسكري. وكلما تم تشخيص الإصابة بشكلٍ باكر، كلما بدأ العلاج في وقتٍ باكر. إذا تم تشخيص الإصابة بداء السكري، فإن المريض يحتاج إلى الخضوع لمتابعةٍ طبيّةٍ دقيقة حتى يستقرّ مستوى السكر في الدم.  


==الأسباب==
===النمط الثانوي===
وفيه يصاب المريض بالسكري نتيجة إصابته بمرض أو مشكلة صحية أخرى (كالتهاب البنكرياس). أو نتيجة الأدوية (مثل استخدام القشرانيات السكرية).


يجب أولاً فهم كيفية استقلاب ال[[غلوكوز]] في الحالة الطبيعية في الجسم لفهم داء السكري.
===النمط المناعي المتأخر===
وهو يماثل النمط الأول. إلا أنه ينشط متأخرًا. فالنمط الأول يبدأ عادةً في الصغر. بينما هذا النمط يبدأ بعد الـ30 عادةً.
==آلية عمل الغلوكوز في الحالة الطبيعية==  


الغلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا التي تكوّن العضلات والأنسجة الأخرى. ويأتي ال[[غلوكوز]] من مصدرين رئيسيين؛ من الطعام الذي يتم تناوله ومن الكبد. خلال عملية الهضم، يتم امتصاص السكر إلى مجرى الدم، وفي الحالة الطبيعية يدخل السكر إلى الخلايا بمساعدة ال[[أنسولين]].  
===سكري الشباب الناضج===
اضطراب وراثي غير شائع وغير واضح تمامًا يرتيط بعدة جينات وراثية بشكل رئيسي  hepatic nuclear function HNF.


يُفرَز هرمون الأنسولين من ال[[بنكرياس]]، وهو غدةٌ تتوضع خلف المعدة تماماً. عندما يتم تناول الطعام، يفرز ال[[بنكرياس]] ال[[أنسولين]] إلى مجرى الدم. وبينما يدور ال[[أنسولين]] مع الدم، فإنه يتصرف كمفتاح يفتح الأبواب بالغة الصغر التي تسمح للسكر بالدخول إلى الخلايا. ويخفض ال[[أنسولين]] كمية السكر في مجرى الدم. وبينما يتناقص مستوى السكر في الدم، يتناقص أيضاً إفراز ال[[أنسولين]] من ال[[بنكرياس]].
واقترحت دراسة مؤخرًا تقسيم السكري من النمط الأول والثاني إلى 5 أنماط مختلفة، أو مجموعات مختلفة. مما يساعد على علاجها بطريقة أفضل، وهي:
يعمل الكبد كمركز لتخزين الغلوكوز وتصنيعه. عندما لا يتناول الإنسان الطعام لفترةٍ ما، على سبيل المثال، فإن الكبد يحرر الغلوكوز المخزَّن للحفاظ على مستويات الغلوكوز ضمن الحدود طبيعية.


==أسباب الإصابة بالسكري من النمط الأول==
*'''داء السكري المناعي الشديد SAID'''
يرتبط أساسًا بالنمط الأول، يتسم هذا الشكل ببداية باكرة في عمر الشباب، ويصيب عمومًا المرضى ذوي مؤشر كتلة جسم منخفض وقدرة ضعيفة على التحكم بالاستقلاب، وضعف في إنتاج الأنسولين، بالإضافة إلى أنَّه يعطي إيجابية في اختبار أضداد حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز.


يهاجم الجهاز المناعي الجراثيم الضارة والفيروسات في الحالة الطبيعية، أما عند الإصابة بالسكري من النمط الأول، فإن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويخرّبها، مما يؤدي إلى انخفاض أو انعدام مستوى الأنسولين، وبدلاً أن ينتقل الغلوكوز إلى الخلايا فإنه يتراكم في مجرى الدم.  
*'''داء السكري بنقص الأنسولين الشديد SIDD'''
مشابه لسابقه، لكن يعطي سلبية باختبار الأضداد، ويتسم بنسبة خضاب غلوكوزي مرتفعة، وخطر أكبر بالإصابة باعتلال الشبكية بالسكري مقارنة بغيره.


==أسباب ما قبل السكري والإصابة بالسكري من النمط الثاني==
*'''داء السكري المقاوم للأنسولين الشديد SIRD'''
يتسم بمقاومة للأنسولين، وعادةً ما يكون للمرضى مؤشر كتلة جسم مرتفع،والخطر الأكبر بالإصابة باعتلال الشبكية بالسكري.


في حالة ما قبل السكري، التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسكري من النمط الثاني، وفي داء السكري من النمط الثاني، تصبح الخلايا مقاومة لتأثير ال[[أنسولين]]، ويصبح ال[[بنكرياس]] غير قادرٍ على صنع ما يكفي من ال[[أنسولين]] للتغلب على هذه المقاومة. وبدلاَ من دخول ال[[غلوكوز]] إلى داخل الخلايا، يتراكم السكر ويزداد تركيزه في مجرى الدم. لم تتم معرفة سبب حدوث ذلك على وجه التحديد، على أن الدهن الفائض، وخاصةً الدهن المتراكم في البطن، وقلة النشاط، يبدو أنها عوامل هامة في الإصابة.  
*''''داء السكري المتعلق الخفيف المتعلق بالسمنة MOD'''
يصاب به أفراد أصغر في العمر، وعمومًا يكونون بدينين.


==أسباب الإصابة بالسكري الحملي==
*'''داء السكري الخفيف في مقتبل العمر MARD'''
يصاب به الأشخاص الأكبر في العمر، وتبدلاتهم الاستقلابية تكون خفيفة نوعًا ما.


خلال الحمل، تفرز المشيمة هرمونات للحفاظ على الحمل, وهذه الهرمونات تجعل الخلايا أكثر مقاومةً للأنسولين. وبينما تنمو المشيمة وتصبح أكبر في الثلثين الأخيرين من الحمل، فإنها تفرز المزيد من تلك الهرمونات، مما يزيد من صعوبة أداء الأنسولين لعمله.  
==عوامل الخطورة العامة==
*عوامل وراثية.
في الحالة الطبيعية، يستجيب البنكرياس بإنتاج كمية إضافية كافية من ال[[أنسولين]] للتغلب على هذه المقاومة، ولكن في بعض الأحيان لا يستطيع البنكرياس تلبية تلك الحاجة، وعندما يحدث ذلك، تدخل كمية أقل مما يجب من ال[[غلوكوز]] إلى الخلايا، وتبقى كمية كبيرة من ال[[غلوكوز]] في الدم، وهذا ما يُعرَف بال[[سكري الحملي]].  
*تاريخ عائلي بالمرض.
*العرق والبيئة المحيطة.
*قلة الحركة.
*العمر.
*زيادة الوزن.
*التدخين.
*استهلاك كبير من القهوة.
*بالإضافة لمجموعات الميتيل كزانتين.
*بعض أنواع الحمية واللاحمية.
*شرب كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يؤدي لمثل هذه الظاهرة.
 
==الأعراض==
تختلف الأعراض بحسب درجة التضرر الناتج، وحسب حالة المريض من ارتفاع سكر الدم لديه أو انخفاضه في الخلايا، وتشمل:
*اضطراب بالرؤية.
*دوخة.
*تعب.
*عطش.
*دوار.
*زيادة التبول.
*صداع (غالبًا قفوي) يختفي و يعود.
*تململ.
*ارتعاش.
*[[غثيان]] ممكن أن يصل لمرحلة ال[[إقياء]].
*انخفاض الوزن بصورة غير مقصودة.


==المضاعفات==
==المضاعفات==
تقسم المضاعفات العامة لداء السكري إلى مضاعفات حادة ومضاعفات مزمنة.
===المضاعفات الحادة===
====انخفاض في السكر الدموي====
رغم أنَّها تنتج عن جرعة زائدة من الأنسولين أوالمحدث بالأدوية التي تحفز إفراز الأنسولين، وليس عن المرض نفسه، إلا أنَّها أهم المضاعفات التي قد تصيب مريض السكري، وهي أسوأ بكثير من ارتفاع سكر الدم حيث من الممكن أن يدخل المريض بحالة إغماء ومن الصعب إيقاظه إلا باستخدام تسريب محاليل سكرية له.
====الحماض الكيتوني====
وهي حالة مهددة للحياة تنتج عن نقص الأنسولين، وتسبب انخفاض باهاء الدم. وسببها أنَّ للأنسولين دورًا في الاستقلاب الخلوي، فيؤدي نقصه لإنتاج أجسام كيتونية تسبب الحموضة بالدم.
من علاماتها أنَّ المريض يشعر بصعوبة في التنفس ورائحة حموضة تخرج من فمه وانتفاخات في العيون، وقد يحدث تباطؤ لضربات القلب.
===المضاعفات الناتجة على المدى البعيد===
====أذية في الشبكية====
قد يؤدي للعمى، حيث يسبب السكري تدميرًا للأوعية الدموية في الشبكية، فتفقد الشبكية ترويتها الدموية. وقد يؤددي ذلك لإصابة المريض بعمىً غير عكوس.
====داء الكلية السكري====
قد يؤدي لفشل كلوي.


تتنوع مضاعفات السكري بحسب نمط داء السكري الذي أصاب المرء.  
====داء الأعصاب السكري====
قد يؤدي لتقرحات بالقدم وإنتانات بها؛ فيما يعرف بالقدم السكرية.


==مضاعفات داء السكري من النمط الأول والثاني==
====تصلب الشرايين====
بشكل أكبر عند المدخنين ومرضى ارتفاع الضغط وعند المرضى ذوي مستويات الشحوم غير الطبيعية. لذلك ينصح المريض بمراقبة شحوم الدم وإيقاف التدخين.


تتطلب مضاعفات داء السكري من النمط الأول والنمط الثاني على المدى القصير رعايةً فورية، وإذا بقيت هاتين الحالتين دون علاج، فقد تسببا نوباتٍ اختلاجية وحالةً من فقدان الوعي (غيبوبة).
==العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمضاعفات السكري==
*التدخين.
===ارتفاع مستوى سكر الدم (فرط سكر الدم)===
*ارتفاع ضغط الدم.
*ارتفاع شحوم الدم.


قد يرتفع مستوى سكر الدم لعدة أسباب، ومنها الإكثار من تناول الطعام، أو الإصابة بالمرض، أو عدم تناول ما يكفي من الأدوية الخافضة لل[[غلوكوز]].
==تحذيرات==
'''ملاحظات هامة حول الأنواع الأساسية من داء السكري'''
===ارتفاع كمية الكيتون في البول (حماض كيتوني سكري)===
===السكري النمط الأول===
أهم أعراض السكري من النمط الأول:
إذا حُرِمَت الخلايا من الطاقة، فقد يبدأ الجسم في تحطيم الدهون، مما يؤدي إلى إنتاج أحماض قد تكون سامة تُعرَف بالكيتونات.
*فرط التبول.
*العطاش.
===انخفاض مستوى سكر الدم (نقص سكر الدم)===
*النهام.
*فقد الوزن.
إذا انخفض مستوى سكر الدم إلى ما دون المستوى المطلوب، يحدث ما يُعرَف بانخفاض سكر الدم. قد تتناقص مستويات سكر الدم لعدة أسباب، بما في ذلك عدم تناول إحدى الوجبات وممارسة نشاط بدني أكثر من المعتاد. من المرجح أن يحدث انخفاض سكر الدم إذا كان المرء يستخدم الأدوية الخافضة للغلوكوز التي تحرض إفراز الأنسولين، أو إذا كان يتلقى العلاج بالأنسولين.  


تتطور مضاعفات داء السكري على المدى الطويل تدريجياً. كلما كانت الإصابة بداء السكري قد حدثت في وقتٍ مبكرٍ أكثر، وكلما كانت السيطرة على مستوى السكر في الدم أقل، ازداد خطر حدوث المضاعفات. وفي النهاية، فقد تسبب مضاعفات السكري العجز أو قد تهدد الحياة بالخطر.  
====التشخيص====
حسب جميعة السكري الأمريكية:
*مستوى الغلوكوز الصيامي أعلى من 126 ملغ/دل (7.0 ملمول/ل). أو
*مستوى غلوكوز البلاسما بعد ساعتين 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى في اختبار تحمل الغلوكوز بشرب 75 غ. أو
*مستوى الغلوكوز في اختبار السكر العشوائي 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى، عند مريض تظهر عليه الأعراض التقليدية من ارتفاع سكر الدم.


===مرض قلبي وعائي===
====العلاج====
يعتمد على استخدام حقن الأنسولين بأنواعها، مع مراقبة مستويات سكر الدم. بالإضافة للحمية الغذائية والتمارين.
يزيد داء السكري من خطر الإصابة بمشاكل قلبية وعائية بشكلٍ كبير، بما في ذلك مرض الشريان التاجي مع ألم الصدر (ذبحة صدرية)، والنوبة القلبية (جلطة) وتضيّق الشرايين (تصلب شرايين). إذا كان المرء مصاباً بداء السكري، فإنه يكون أكثر عُرضَةً بمرتين للإصابة بسكتة أو مرضٍ في ال[[قلب]].
===أذية عصبية (اعتلال عصبي)===
يمكن أن يؤذي السكر الفائض جدران الأوعية الدموية الصغيرة (الشعرية) التي تغذي الأعصاب، خاصةً في الساقين. مما قد يسبب الشعور بالوخز، أو الخدر، أو الحرقة أو الألم والذي عادة ما يبدأ في أطراف أصابع القدمين أو أصابع اليدين وعلى مدى شهور أو سنوات وينتشر صعوداً بشكلٍ تدريجي. قد يؤدي عدم علاج هذه الأعراض إلى فقدان الإحساس في الأطراف المتأثرة. يمكن أن يسبب الضرر الذي يلحق بالأعصاب والمرتبط بعملية الهضم مشاكل الغثيان، أو الإقياء، أو الإسهال أو الإمساك. بالنسبة للرجال، فقد يؤدي إلى عنانة ومشاكل في خلل الوظيفة الانتصابية.
===أذية كلوية (اعتلال كلوي)===
تحتوي الكلى على ملايين تجمعات الأوعية الدموية الصغيرة (الكبيبات) التي تصفي الفضلات من الدم. وقد يُلحِق السكري الضرر بنظام الترشيح الدقيق هذا. يمكن أن تؤدي الأذية الحادة إلى فشلٍ كلوي أو مرضٍ كلوي من المراحل الأخيرة لا يمكن الشفاء منه، مما يتطلب إجراء غسيل الكلى أو زرع كلية.  


===ضرر عيني===
===السكري من النمط الثاني===
====عوامل خطورة الإصابة بداء السكري من النمط الثاني====
*عمر أكبر من 45 سنة.
*وزن أكثر من 120% من الوزن الوسطي.
*تاريخ عائلي بالإصابة بالسكري من النمط الثاني.
*تاريخ بعدم تحمل الغلوكوز. أو خلل في الغلوكوز الصيامي.
*ارتفاع في الضغط. أو خلل في مستويات الشحوم في الدم.
*تاريخ بالإصابة بالسكري الحملي، أو ولادة طفل بوزن أكبر من 9 باوند.
*الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكييسات.


يمكن أن يُلحِق داء السكري الضرر بالأوعية الدموية للشبكية (اعتلال شبكية سكري)، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى.  
====أهم أعراضه====
*رؤية مشوشة.
*خدر في الأطراف السفلية.
*عداوى فطرية.


===أذية في القدم===
====التشخيص====
حسب جميعة السكري الأمريكية:
يزداد خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات في القدم بسب الأذى العصبي في القدمين أو ضعف تدفق الدم إليهما. وإذا لم يتم علاج الجروح والقروح، فقد تتحول إلى إنتانات خطيرة. قد تتطلب الأذية الحادة بتر إصبع القدم، أو القدم أو حتى الساق بأكمله.  
*مستوى الغلوكوز الصيامي أعلى من 126 ملغ/دل (7.0 ملمول/ل). أو
*مستوى غلوكوز البلاسما بعد ساعتين 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى في اختبار تحمل الغلوكوز بشرب 75 غ. أو
*مستوى الغلوكوز في اختبار السكر العشوائي 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى، عند مريض تظهر عليه الأعراض التقليدية من ارتفاع سكر الدم.


===حالات جلدية وفموية===
====مؤشرات الإصابة بالسكري عند البالغين اللاعرضيين====
*ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 135/80 ملم زئبقي.
*فرط الوزن، وعامل خطورة آخر.


قد يجعل داء السكري المريض أكثر عُرضَةً للمشاكل الجلدية، بما في ذلك الإنتانات الجرثومية، والفطرية، والحكة. قد يكون لإنتانات اللثة علاقة بالمرض أيضاً، خاصةً إذا كان لدى المريض قصة مشاكل صحية في الأسنان.  
====العلاج====
يركز العلاج على الأهداف التالية:
*إنقاص مخاطر إصابة الأوعية الصغيرة (مثل العين والكلية) عبر التحكم بسكر الدم والضغط الدموي.
*إنقاص مخاطر إصابة الأوعية الكبيرة (مثل الأوعية الإكليلية والمخية والمحيطية) عبر التحكم بشحوم *الدم وضغطه وإيقاف التدخين.
*إنقاص المخاطر العصبية والاستقلابية عبر التحكم بسكر الدم.


===مشاكل في العظام والمفاصل===
'''وتتضمن التوصيات في العلاج التسلسل الآتي في ضبط سكر الدم، تبعًا لتقدم المرض:'''
*الحمية والتمارين وتثقيف المريض.
يزيد داء السكري من خطر الإصابة بمشاكل العظام والمفاصل مثل [[هشاشية العظام]].  
*استخدام الميتفورمين كخط علاجي أول، إلا إن كان مضادًا للاستطباب.
*بعد الميتفورمين يستخدم دواء أو اثنين من الأدوية الفموية أو الحقنية، بغية إنقاص التأثيرات الجانبية إن أمكن.
*في النهاية يستخدم الأنسولين لوحده أو مع عوامل أخرى.


===السكري الحملي===
*يتطور أثناء الحمل، وعادةً ما يعود تنظيم السكر لوضعه الطبيعي بعد الولادة. لكن الإصابة به تعد عامل خطر للإصابة بالسكري من النمط الثاني.
*أما عن أعراضه فلا يسبب عادةً أعراضًا هامة. لكن قد تشمل زيادة العطش وجفاف الفم والتعب وكثرة التبول.
*مسبباته فيظن بأنها نتيجة التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، خصوصًا الهرمونات المفرزة من المشيمة.  ما يرفع من مستويات سكر الدم.


==مضاعفات السكري الحملي==
====عوامل الخطورة====
*عمر فوق 25.
*إصابة سابقة بالسكر الحملي في حملٍ سابق.
*تاريخ عائلي بالإصابة به.
*زيادة في الوزن، بمؤشر كتلة الجسم فوق 30.
*العرق: حيث يكثر عن السود، والهنود.


تلد معظم النساء المصابات بالسكري الحملي أطفالاً أصحاء. ولكن قد تسبب مستويات السكر الغير مضبوطة وغير المعالجة مشاكل للمرأة والطفل. وتتضمن المضاعفات التي قد تصيب الطفل كنتيجةٍ للسكري الحملي ما يلي:
====المضاعفات====
*ولادة طفل بوزن زائد:
*النمو الزائد
حيث يعبر الغلوكوز الزائد المشيمة، ما يحفز البنكرياس عند الطفل على صنع المزيد من الأنسولين. يمكن أن يسبب هذا نموًا زائدًا للطفل. وقد يتطلب الأمر بعد ذلك عملية قيصرية للولادة.


يمكن أن يعبر الغلوكوز الزائد المشيمة، مما يحرّض البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين. وقد يسبب ذلك نمو الطفل بشكلٍ زائد (جنين عرطل). والأطفال الضخام أكثر عُرضَةً لأن يعلقوا في قناة الولادة، أو يصابوا بأذيات ولادية دائمة، أو تتطلب حالتهم الولادة بعملية قيصرية.  
*ولادة طفل خديج، والإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية:
قد يزيد ارتفاع سكر الدم عند الأم من خطر الولادة المبكرة. كما قد تطلب الطبيبة توليد الطفل قبل موعده نتيجة لحجمه.
*انخفاض سكر الدم:


يصاب أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي في بعض الأحيان بانخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) بعد فترةٍ قصيرة من الولادة لأن إنتاج الأنسولين لديهم عالي. يمكن إعادة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي بالإطعام الفوري أو في بعض الأحيان عند تسريب محلول غلوكوز عبر الوريد.  
*انخفاض سكر الدم:
في بعض الأحيان يصاب طفل المرأة المصابة بالسكري الحملي بانخفاض في سكر الدم بعد الولادة بوقت قصير، بسبب فرط إفراز الأنسولين لديهم.  


*متلازمة الشدة التنفسية
*الإصابة اللاحقة بالسكري من النمط الثاني.


إذا ولد الطفل باكراً، فقد يصاب بمتلازمة الشدة التنفسية؛ وهي حالةٌ تجعل التنفس صعباً. وقد يحتاج الأطفال المصابون بهذه المتلازمة إلى مساعدة في التنفس حتى تصبح رئاتهم أقوى.  
*ارتفاع ضغط الدم. وبوادر ارتجاعات.


*اليرقان
====الوقاية====
ليس هنالك من وقاية تمنع تمامًا الإصابة، لكن بعض العادات الممكن ممارستها قبل الحمل تخفف من خطر الإصابة.
*تناول طعام صحي:
طعام غني بالألياف، وقليل الدسم والوحدات الحرارية. مع التركيز على الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
*ممارسة الرياضة.
*إنقاص الوزن قبل الحمل.


إذا لم يكن كبد الطفل ناضجاً بما يكفي ليستطيع تحطيم مادة تسمى بيليروبين، يحدث تغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر. ويتشكل البيلروبين عادةً عندما يحطم الجسم كريات الدم القديمة أو المتأذية. على الرغم من أن اليرقان لا يدعو عادةً للقلق، إلا أنه من الضروري مراقبة الحالة بعناية.  
====التشخيص====
*مراقبة سكر الدم أثناء الحمل.  
*وتفحصه بعد الوضع.


==داء السكري من النمط الثاني في فترةٍ لاحقة من الحياة==  
====العلاج====
*الحمية.
*التمارين الرياضية.
*الأنسولين (في حال الحاجة).
*مراقبة نمو الجنين.
*يستخدم بعض الأطباء باقي أنواع أدوية خافضات السكر. وذلك بعد موازنة الفوائد مع المخاطر.


الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسكري الحملي هم أكثر عُرضَةً للإصابة بالبدانة والسكري من النمط الثاني في وقتٍ لاحقٍ من الحياة.  
==الأدوية المستخدمة في علاج السكري==
قبل البدء بالأدوية يجب فهم دورة سكر الدم بوضوح، مع تمثيل الأدوية المستخدمة عليها للسهولة.
دورة سكر الدم


==الموت==
يدخل السكر الجسم عند تناول الطعام، ويبدأ بعدها تفككه، بدءًا من أنزيم الأميلاز في الفم إلى الأنزيمات في باقي الجهاز الهضمي. تقوم الأنزيمات بتحطيم السكاكر إلى سكاكر بسيطة حتى تتمكن الخلايا المعوية من امتصاص السكر الناتج (مثل أنزيم 14 ألفا غلوكوزيداز، وتقوم إحدى زمر الأدوية بتثبيطه).


في حالاتٍ نادرة، ينجم عن داء السكري الحملي الذي لا يتم علاجه موت الطفل قبل الولادة أو بعدها بفترةٍ قصيرة.  
تقوم الخلايا المعوية L1 بإفراز هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاغون GLP1. الذي يزيد من إنتاج الأنسولين ويقلل إنتاج الغلوكاغون. لكن مشكلته أن عمره الحيوي قصير (فتستخدم زمرة دوائية مشابهة ذات عمر طويل تعطي تأثيراته). ويتخرب بأنزيم DPP4 (دي ببتيديل ببتيداز) الذي تفرزه الخلايا المعوية والخلايا الكبدية (فتستخدم زمرة دوائية تثبط هذا الأنزيم فتزيد من تأثير GLP1 ومشابهاته).


أما المضاعفات التي قد تصيب الأم بسبب داء السكري الحملي فهي تتضمن ما يلي:
يصل السكر للدوران الدموي ويصل للبنكرياس، فيقوم البنكرياس بتنظيم مستوياته الدموية عن طريق هرمون الأنسولين، الذي يخفض تركيز الغلوكوز بالدم عن طريق إدخاله للكبد"غليكوجين" و الأنسجة (تستخدم زمر دوائية تزيد من إنتاج وإفراز الأنسولين).


تفرز خلايا بيتا البنكرياسية الأميلين أيضًا الذي يقوم بتنظيم عمل الأنسولين لمتابعة تحديد مستوى الغلوكوز ضمن حدوده الطبيعية حيث يقلل من إفراز الغلوكاغون المحرض بالغذاء ، وينظم ضغط الدم بالتأثير على جملة الرينين أنجوتنسين، ويؤخر الإفراغ المعدي (وإحدى الزمر الدوائية هي مشابهات الأميلين، وتُعطى حقنًا).
-ماقبل الارتعاج:


تتسم هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين الفائض في البول. إذا بقيت هذه الحالة دون علاج، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو تهدد الحياة بالخطر لكلٍ من الأم والجنين.  
وأخيرًا يعاد امتصاص الغلوكوز في الأنابيب الكلوية باستخدام البروتينات المبادلة للغلوكوز والصوديوم SGLT (إحدى الزمر الدوائية تثبط هذا البروتين)، لكن في حال ارتفاعه في الدم لمستويات عالية تُشبع هذه البروتينات ويطرح الغلوكوز في البول.


-داء السكري الحملي اللاحق:
عندما ينقص تركيز الغلوكوز بالدم يفرز الغلوكاغون، الذي يزيد مستويات الغلوكوز بالدم عن طريق اصطناعه في الكبد والعضلات (أحد الأدوية يعمل على نقص إنتاج الغلوكوز من الكبد).


عندما تصاب المرأة بالسكري الحملي في حملٍ واحد، فإنها تصبح أكثر عُرضَةً للإصابة به مجدداً في الحمل التالي. كما أنها تكون أكثر عُرضَةً للإصابة بداء السكري، الذي عادةً ما يكون من النمط التالي، مع تقدمها في العمر.  
===الأدوية===
المجموعات الأساسية في خطة المعالجة لأي مريض سكري مرتبة من حيث الأهمية كالتالي:  الأنسولين، السلفونيل يوريا، الميغليتينيد، البيغوانايد، TZD.


-مضاعفات حالة ما قبل السكري:
====السلفونيل يوريا====
تأثيرها
قد تتطور حالة ما قبل السكري إلى داء السكري من النمط الثاني.  
*تزيد من تحرر الأنسولين: وهو تأثيرها الأساسي.
*تنقص من تحرر الغلوكاغون.
*تزيد من حساسية مستقبلات الأنسولين.


==العلاج==
تعد مركبات السلفونيل يوريا أكثر المركبات تسبيبًا بنوبات انخفاض سكر الدم. ولها جيلان، الأول (مثل: كلوروبروباميد، أسيتوهيكساميد، تولازاميد، تولبوتاميد) أكثر تسبيبًا بانخفاض سكر الدم من الجيل الثاني (مثل: ال[[غليبيزيد]]، ال[[غليكلازيد]]، ال[[غليميبريد]]، ال[[غليبنكلاميد]]).
من أهم '''تأثيراتها الجانبية''':
*نوبة انخفاض سكر الدم.
*التحسس.
*زيادة الوزن.


د يكون لمراقبة سكر الدم، وال[[أنسولين]] والأدوية الفموية دورٌ في العلاج وذلك بحسب نمط الإصابة بالسكري. وقد يكون زرع ال[[بنكرياس]] خياراً متاحاً بالنسبة لمرضى مختارين. بغض النظر عن نمط السكري الذي أصاب المرء، فإن الحفاظ على اتباع حمية صحية، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، كلها مفاتيح للسيطرة على داء السكري.  
====الميغليتينيدات Meglitinides====
*الريباغلينيد والناتيغلينيد.
تأثيرها بزيادة إفراز الأنسولين أيضًا. لكن بآلية مختلفة، بالتأثير على قناة البوتاسيوم، ومدة تأثيرها أطول مقارنة مع السلفونيل يوريا.


==العلاجات لجميع أنماط السكري==
أهم '''التأثيرات الجانبية للريباغلينيد''':
*عدوى السبيل التنفسي العلوي.
*عدوى السبيل البولي.
*صداع وآلام عضلات ومفاصيل.


يتضمن جزء هام من خطة السيطرة على داء السكري بكل أنماطه الحفاظ على وزن صحي من خلال حمية صحية وخطة تمارين رياضية.
====الميتفورمين (البيغوانيد)====
الأدوية التي تنقص من إنتاج الغلوكوز في الكبد: الميتفورمين (البيغوانيد)


===الطعام الصحي===
يقوم الميتفورمين بإنقاص إنتاج الغلوكوز الكبدي، كما ينقص من امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، ويزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.


خلافاً لما هو متعارف عليه، فلا توجد حميةٌ غذائية لداء السكري، وليس على المريض التقيد بنوعٍ محدد من الأطعمة الخفيفة المملة. وبدلاً من ذلك، سيحتاج إلى تناول الكثير من الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة؛ أي الأطعمة المغذية منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، والحدّ من تناول المنتجات الحيوانية والحلويات. في الواقع، تُعتَبَر هذه أفضل خطة غذائية للعائلة بأكملها. ولا بأس بالأطعمة السكرية بين الحين والآخر، طالما أنها كانت ضمن خطة غذائية. ومع ذلك فإن فهم كمية ونوعية ما يجب تناوله قد يبعث على التحدي. وقد يساعد أخصائي علم التغذية في تحديد خطة غذائية تناسب الأهداف الصحية للمريض ونظام حياته وما يفضله من أغذية. وبعد تطبيق الأساسيات، يجب تذكر أهمية الاستمرارية فيها. لإبقاء سكر الدم ضمن مجال ثابت غير متقلب، يجب أن يجرب المريض كمية معينة من الطعام تحتوي على كمية معينة من الكربوهيدرات والبروتينات والشحوم في نفس الوقت كل يوم.  
من أهم '''التأثيرات الجانبية''':
*حصول حماض لبني في حال زيادة الجرعة.
*خفض مستويات فيتامين ب12 عند الاستخدام المطول له.
*عداوى في السبيل التنفسي العلوي.
*ارتفاع الهوموسيستئين.


===النشاط الحركي===  
====مجموعة الغليتازون TZD====
الأدوية التي تزيد حساسية الخلايا للأنسولين: مجموعة الغليتازون TZD
منها:
*Troglitazone: سُحب هذا الدواء من السوق نظرًا لسميّته الكبدية.
*Pioglitazone.
*Rosiglitazone: أوقفت منظمة الغذاء والدواء استخدامه.


يحتاج الجميع إلى ممارسة تمارين الإيروبيك بانتظام، ولا يُستَثنى المصابون بالسكري من هذه القاعدة. تخفض ممارسة التمارين مستويات سكر الدم عن طريق نقل السكر إلى الخلايا، حيث يُستَخدَم لتوليد الطاقة. كما تزيد تلك التمارين الحساسية للأنسولين، أي أن الجسم يحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين لنقل السكر إلى الخلايا. فبعد حصول المريض على موافقة الطبيب على ممارسة التمارين، يقوم باختيار الأنشطة التي يستمتع بها، مثل المشي، أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية. والأمر الأهم هو جعل النشاط البدني جزءاً من الروتين اليومي. ويجب أن يهدف المريض إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة أو أكثر في معظم أيام الأسبوع. إذا لم يكن المريض نشيطاً لفترة قبل الإصابة، فيجب أن يبدأ ببطء ثم يعزز نشاطه بشكلٍ تدريجي.  
تحتاج فترة طويلة ليبدأ تأثيرها (نظرًا لأن عملها على المستقبلات، وبطريقة غير مباشرة، بالعمل على الحمض النووي للخلايا).


===علاج داء السكري من النمط الأول والثاني=== 
أهم '''تأثيراتها الجانبية''':
*عدوى الطرق التنفسية العلوية.
*ألم عضلي.
*زيادة في الوزن.
*تبدلات في الشحوم.


يتضمن العلاج بشكلٍ رئيسي مراقبة سكر الدم بالتزامن مع إعطاء الأنسولين، أو أدوية السكري الأخرى أو كليهما.  
أما عن أهم '''مضادات استطبابها''' فهو الفشل القلبي والحساسية.


===مراقبة سكر الدم===  
====مشابهات الأميلين====
مشابهة لبروتين موجود بالجسم فهي عبارة عن بروتينات أيضًا فيجب الانتباه لموضوع الحساسية فيها.


بحسب خطة العلاج، فقد يكون على المريض فحص وتسجيل مستوى سكر الدم عدة مرات خلال الأسبوع وحتى عدة مرات خلال اليوم. إن المراقبة الدقيقة هي الطريقة الوحيدة للتأكد من بقاء مستوى سكر الدم ضمن المجال المطلوب. حتى لو تناول المريض طعامه وِفقاً لبرنامجٍ صارم، فإن كمية السكر في الدم قد تتغير بشكلٍ لا يمكن التنبؤ به. وبمساعدة فريق علاج داء السكري، يتعلم المريض كيف يتغير مستوى سكر الدم لديه في استجابةٍ لأشياء معينة مثل الطعام، والنشاط البدني، والأدوية، والمرض، والكحول، والتوتر- وبالنسبة للنساء- تقلبات في مستويات الهرمونات.  
====البراملينيتيد====
يقلل من تأرجحات السكر، ويخفض ذرى السكر بعد الوجبات، كما أنَّه ينقص الشهية.
بالإضافة إلى المراقبة اليومية لسكر الدم، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص منتظم لـ A1C لقياس معدل مستوى سكر الدم خلال شهرين إلى ثلاثة شهور الأخيرة. بالمقارنة مع اختبارات سكر الدم اليومية المتكررة، فإن اختبار A1C يشير بشكلٍ أفضل إلى فعالية وجدوى الخطة العلاجية المتبعة بشكلٍ عام. وقد يشير ارتفاع مستوى A1C إلى الحاجة لتغيير نظام إعطاء الأنسولين أو الخطة الغذائية. وقد يختلف مستوى A1C الهدف بحسب العمر وعوامل أخرى متنوعة. بالنسبة لمعظم الناس، يوصى بأن يكون مستوى A1C تحت 7%، على أن المريض يجب أن يسأل طبيبه عن مستوى A1C الهدف.  
يستخدم كحقن (بخلاف الأدوية السابقة المستخدمة فمويًا). ويمكن استخدامه للنمط الأول والثاني من داء السكري.


==الأنسولين==
====نظائر الببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1====
مشابهة لبروتين موجود بالجسم فهي عبارة عن بروتينات أيضًا فيجب الانتباه لموضوع الحساسية فيها.
يفرز من خلايا L في الأمعاء، ويدخل المجرى الدموي. يؤثر أساسًا على إفراز الأنسولين والغلوكاغون.
تعطى الأدوية من هذه الزمرة حقنًا تحت الجلد، وأهمها:
*Exenatide.
*Liraglutide.
*Albiglutide.
*Taspoglutide.
*Lixisenatide.
يختلف التجريع والمدة الفاصلة من دواء لآخر.


يحتاج جميع مرضى السكري من النمط الأول إلى الأنسولين للعلاج والبقاء على قيد الحياة. كما أن بعض مرضى السكري من النمط الثاني يحتاجون إلى الأنسولين أيضاً. لا يُعتَبَر الأنسولين الفموي خياراً لخفض مستوى السكر في الدم، لأن أنزيمات المعدة تتداخل مع الأنسولين الذي يؤخَذ عن طريق الفم. غالباً ما يُحقَن الأنسولين باستخدام محقن وإبرة رفيعة، أو قلم أنسولين؛ وهو أداة تبدو كقلم الحبر، على أن المحتوى مملوءٌ بالأنسولين. يمكن أن تكون مضخة الأنسولين خياراً أيضاً؛ وهي أداةٌ بحجم الهاتف الخلوي توضع خارج الجسم. يصل أنبوب خزان الأنسولين إلى قثطار يتم إدخاله تحت جلد البطن. والمضخة مُبرمَجة على إطلاق كميات محددة من الأنسولين بشكلٍ آلي. ويمكن تعديل ضبطها لإعطاء كميات أقل أو أكثر من الأنسولين بحسب الوجبات، ومستوى النشاط الحركي، ومستوى سكر الدم. هنالك عدة أنواع متوفرة من الأنسولين، منها الأنسولين سريع التأثير، والأنسولين ذو التأثير المطوّل، ومتوسط السرعة. قد يصف الطبيب مزيجاً من أنواع الأنسولين لتُستَخدم ليلاً ونهاراً، وذلك بحسب حاجة المريض.  
====الأدوية المثبطة لأنزيم DPP-4====
تستخدم كثيرًا بالمشاركة مع نظائر الببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1 فتزيد من عمرها الحيوي، ومن أشهر المشاركات استخدام الإكسينيتيد مع السيتاغليبتين.
===الأدوية الفموية أو الأدوية الأخرى===
من أشهرها:
*Sitagliptin.
*Vildagliptin.
*Saxagliptin.
*Alogliptin.
*Linagliptin.


في بعض الأحيان، يتم وصف أدوية أخرى فموية أو قابلة للحقن أيضاً. تحث بعض أدوية السكري البنكرياس على إنتاج وإفراز المزيد من الأنسولين. وتثبط أدويةٌ أخرى إنتاج وتحرير الغلوكوز من الكبد، أي أن المريض يحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين لنقل السكر إلى الخلايا. كما أن هنالك أدويةٌ أخرى تحصر عمل أنزيمات المعدة التي تحطم الكربوهيدرات أو التي تجعل الأنسجة أكثر حساسية للأنسولين. يمكن أن يصف الطبيب جرعة منخفضة من الأسبرين للمساعدة على الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.  
====مثبطات SGLT2====
يرتشح الغلوكوز عبر النبيبات إلى البول، إلا أنه يعاد امتصاصه إلى الدم بواسطة بروتين  يسمى  sodium-glucose transport والذي يكتب اختصارًا SGLT.


===الزرع===
يؤدي تثبيط SGLT2 إلى انخفاض في مستويات الغلوكوز في الدم، نتيجة طرحه في البول.
أمثلة عن أدوية هذه الزمرة:
*Dapagliflozin.
*Canagliflozin.
*Tofogliflozin.
*Empagliflozin.
من أشهر تأثيراتها الجانبية عداوى السبيل البولي والعداوى المهبلية الفطرية.


قد يكون زرع البنكرياس خياراً عند بعض المرضى المصابين بالسكري من النمط الأول. كما أن هنالك أنواعٌ أخرى من الزرع تتم دراستها حالياً. ولا يعود المريض بحاجةٍ للخضوع للعلاج بالأنسولين إذا كانت زراعة البنكرياس ناجحة، إلا أنها ليست ناجحة دائماً، كما أن هذا الإجراء يعرض المريض إلى أخطارٍ كبيرة. وسيحتاج إذا خضع لها إلى أدوية مثبطة للمناعة قوية طوال حياته لمنع رفض العضو المزروع. وقد يكون هنالك تأثيراتٌ جانبية خطرة لهذه الأدوية، بما في ذلك ازدياد خطر الإصابة بالإنتان، وأذية عضو، والإصابة بالسرطان. بما أن التأثيرات الجانبية قد تكون أكثر خطراً من داء السكري، فغالباً ما يتم الاحتفاظ بخيار الزراعة للأشخاص الذين لا يمكن السيطرة على داء السكري لديهم أو أولئك الذين يعانون من مضاعفاتٍ خطيرة.  
يزداد خطر الآثار الجانبية عند النساء وعند الرجال غير المختونين.


===معالجة السكري الحملي===
====الأدوية المخفضة لامتصاص السكريات من الأمعاء====
قبل أن تمتص إلى الدوران الدموي يجب أن تقوّض السكريات المتعددة إلى سكريات أحادية، ويقوم بذلك أنزيمات في المعي الدقيق. أحدها ألفا غليكوزيداز. وبتثبيط هذا الأنزيم يؤخر امتصاص الغلوكوز.
أهم تأثيراتها الجانبية هي التطبل والغازات. فلا تعطى في أمراض التهاب الأمعاء ولا في أمراض انسداده.


إن ضبط مستوى سكر الدم هو أمرٌ أساسي للحفاظ على صحة الطفل ولتجنب حدوث المضاعفات أثناء الولادة. وبالإضافة إلى الحفاظ على حمية صحية وممارسة التمارين، فقد تتضمن خطة العلاج مراقبة سكر الدم، واستخدام الأنسولين في بعض الحالات. كما يقوم أخصائي الرعاية الصحية بمراقبة مستويات السكر في الدم خلال المخاض والولادة، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم، فقد يفرز الطفل كمية عالية من الأنسولين، مما قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم بعد الولادة مباشرةً.  
من أدوية هذه الزمرة:
*Acarbose.
*Miglitol.  
*Voglibose.


===معالجة حالة ما قبل الإصابة بالسكري===
===أهم المشاركات المستخدمة في داء السكري===
*الميتفورمين مع أدوية السلفونيل يوريا.
*الميتفورمين مع أدوية TZD.
*السيتاغليبتين مع الإكسينتيد.
*السيتاغليبتين مع الميتفورمين.


إذا كان لدى المرء حالة ما قبل الإصابة بالسكري، فقد تساعده خيارات أسلوب الحياة الصحية على إعادة مستوى سكر الدم إلى الوضع الطبيعي، أو على الأقل تمنع مستوى السكر من الوصول إلى مستوياتٍ تشاهَد عند الإصابة بالنمط الثاني من السكري. قد يساعد في هذه الحالات الحفاظ على وزن صحي من خلال التمارين وتناول غذاء صحي في هذه الحالات. إذا كان المرء معرضاً بشدة للإصابة بداء السكري، فقد تكون الأدوية في بعض الأحيان خياراً متوفراً، مثل أدوية داء السكري الفموية [[metformin]]، و[[acarbose]]. وذلك أيضاً إذا تفاقمت حالة ما قبل الإصابة بالسكري أو إذا كان المرء مصاباً بمرضٍ قلبي وعائي، أو مرض [[تشحم الكبد]] أو [[متلازمة المبيض متعدد الكيسات]]. يتطلب الأمر في بعض الحالات أدوية للسيطرة على ال[[كوليسترول]]، ال[[ستاتين|ستاتينات]] تحديداً، وأدوية ارتفاع ضغط الدم. قد يصف الطبيب للمريض جرعات منخفضة من [[حمض الأسيتيل ساليسيليك]] (ال[[أسبرين]]) كعلاجٍ للمساعدة في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. وتبقى خيارات نمط الحياة الصحية هي مفتاح العلاج.  
===أنواع حقن الأنسولين===
*سريع التأثير.
*قصير مدة التأثير.
*متوسط مدة التأثير.
*طويل مدة التأثير.
*المختلط.


==الإنذار==


غير متوفر
{| class="wikitable"
   
|-
! الاسم !! بداية التأثير !! قمة التأثير!! مدة التأثير!! الاستخدام
|-
|'''سريع التأثير'''
|-
| Lispro|| 15-30 د|| 30-90 د|| 3-5  سا|| يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
|-
| Aspart|| 10-20 د|| 40-50 د|| 3-5 سا || يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
|-
| Glulisine|| 20-30 د|| 30-90 د|| 1-2 ½ سا|| يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
|-
| '''قصيرة التأثير'''
|-
| Regular|| 30  د. -1 hour|| 2-5  سا|| 5-8  سا || يستخدم قبل الوجبات بنصف ساعة تقريبًا.
|-
| Velosulin|| 30  د.-1 hour|| 1-2  سا|| 2-3  سا|| يستخدم قبل الوجبات بنصف ساعة تقريبًا.
|-
| '''متوسط مدة التأثير'''
|-
| NPH|| 1-2  سا|| 4-12  سا|| 18-24  سا|| يستخدم لتعطية حاجة الجسم من الأنسولين لنصف يوم، أو خلال الليل. يستخدم غالبًا مع سريع التأثير أو قصير مدة التأثير.
|-
| '''طويل مدة التأثير'''
|-
| glargine|| 1-1 1/2  سا|| -|| 20-24  سا|| يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
|-
| detemir|| 1-2  سا|| 6-8  سا|| حتى  24  سا|| يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
|-
| degludec|| 30-90  د.|| -|| 42  سا|| يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
|-
| '''المختلط (متوسط فترة التأثير مع قصير فترة التأثير)'''
|-
| Humulin 70/30|| 30  د|| 2-4  سا|| 14-24  سا|| تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
|-
| Novolin 70/30|| 30  د.|| 2-12  سا|| حتى  24  سا|| تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
|-
| Novolog 70/30|| 10-20  د.|| 1-4  سا|| حتى  24 سا|| تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
|-
| Humulin 50/50|| 30  د.|| 2-5  سا|| 18-24  سا|| تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
|-
| Humalog mix 75/25|| 15  د.|| 30  د.-2 1/2  سا|| 16-20  سا|| تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
|}
 
==المصدر==
==المصدر==
*https://emedicine.medscape.com/article/117739-clinical#showall
*https://emedicine.medscape.com/article/117853-treatment#showall
*https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/gestational-diabetes/diagnosis-treatment/drc-20355345
*https://www.nhs.uk/conditions/gestational-diabetes/
*https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4856891/
*https://reference.medscape.com/drug/glucophage-metfor د-342717?pa=%2F1ttWCMSMrdDJ3aZ71TAXZW3EmNtetrMIUh6Gn40CWbvZqMrIyYgkxLoVH23r1i956MI7dGTgNawPfsOtJla9Q%3D%3D#10
*https://www.webmd.com/diabetes/diabetes-types-insulin#1
*https://www.jwatch.org/fw201007120000001/2010/07/12/fda-consider-market-withdrawal-rosiglitazone
*https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3664692/
*https://www.medscape.com/viewarticle/560059
FDA


http://www.epharmapedia.com
[[تصنيف:طب]]
 
[[تصنيف: طب]]
[[تصنيف:أمراض]]
[[تصنيف:أمراض]]
[[تصنيف:أمراض استقلابية]]

المراجعة الحالية بتاريخ 19:49، 9 مايو 2018

د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

داء السكري diabetes mellitus

داء السكري أو ما يسمى بـ diabetes mellitus. هو مرض ذو أسباب متعددة، يؤدي إلى عدم قدرة جسد المريض على خفض مستويات سكر الدم المرتفعة. ويؤدي ارتفاع مستوى سكر الدم إلى عواقب قصيرة المدى ومضاعفات بعيدة المدى.

قد ينتج ارتفاع سكر الدم بهذا الداء عن مشكلة في اصطناع أو تحرر الأنسولين، أو عن مشكلة في استخدامه بعدم حساسية المستقبلات، أو مشاكل كبدية.

الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا بيتا في جزر لانغرهانس في البنكرياس يساعد على ضبط سكر الدم، من خلال السماح بدخوله للخلايا من جهة. وتخزينه في الكبد من جهة أخرى.

أنماط داء السكري

داء السكري من النمط الأول

ويعرف بالنمط المناعي. حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا في جزر لانغرهانس في البنكرياس مسببًا نقصًا في إنتاج الأنسولين. يصيب عادةً صغار السن. وتقوم الوراثة بدور كبير فيه.

داء السكري من النمط الثاني

وهو الأكثر شيوعًا. وفيه يتحرر الأنسولين، لكن تكمن المشكلة في نقص حساسية مستقبلات الأنسولين على الخلايا. ما ينتج عنه نقص في دخول الغلوكوز إلى الخلايا وارتفاع مستويات سكر الدم.

ويعود السبب فيه لعوامل بيئية ووراثية. وينشط غالبًا بسبب نمط الحياة السكري، مثل تناول سعرات حرارية عالية في الطعام، والسمنة. حيث أنَّ 90% من مرضى هذا النمط مصابون بالسمنة.

السكري الحملي Gestational diabetes

يقتصر هذا النمط على المرحلة الحملية عند النساء، عندها تزداد الهرمونات عند المرأة بسبب الحمل.

النمط الثانوي

وفيه يصاب المريض بالسكري نتيجة إصابته بمرض أو مشكلة صحية أخرى (كالتهاب البنكرياس). أو نتيجة الأدوية (مثل استخدام القشرانيات السكرية).

النمط المناعي المتأخر

وهو يماثل النمط الأول. إلا أنه ينشط متأخرًا. فالنمط الأول يبدأ عادةً في الصغر. بينما هذا النمط يبدأ بعد الـ30 عادةً.

سكري الشباب الناضج

اضطراب وراثي غير شائع وغير واضح تمامًا يرتيط بعدة جينات وراثية بشكل رئيسي hepatic nuclear function HNF.

واقترحت دراسة مؤخرًا تقسيم السكري من النمط الأول والثاني إلى 5 أنماط مختلفة، أو مجموعات مختلفة. مما يساعد على علاجها بطريقة أفضل، وهي:

  • داء السكري المناعي الشديد SAID

يرتبط أساسًا بالنمط الأول، يتسم هذا الشكل ببداية باكرة في عمر الشباب، ويصيب عمومًا المرضى ذوي مؤشر كتلة جسم منخفض وقدرة ضعيفة على التحكم بالاستقلاب، وضعف في إنتاج الأنسولين، بالإضافة إلى أنَّه يعطي إيجابية في اختبار أضداد حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز.

  • داء السكري بنقص الأنسولين الشديد SIDD

مشابه لسابقه، لكن يعطي سلبية باختبار الأضداد، ويتسم بنسبة خضاب غلوكوزي مرتفعة، وخطر أكبر بالإصابة باعتلال الشبكية بالسكري مقارنة بغيره.

  • داء السكري المقاوم للأنسولين الشديد SIRD

يتسم بمقاومة للأنسولين، وعادةً ما يكون للمرضى مؤشر كتلة جسم مرتفع،والخطر الأكبر بالإصابة باعتلال الشبكية بالسكري.

  • 'داء السكري المتعلق الخفيف المتعلق بالسمنة MOD

يصاب به أفراد أصغر في العمر، وعمومًا يكونون بدينين.

  • داء السكري الخفيف في مقتبل العمر MARD

يصاب به الأشخاص الأكبر في العمر، وتبدلاتهم الاستقلابية تكون خفيفة نوعًا ما.

عوامل الخطورة العامة

  • عوامل وراثية.
  • تاريخ عائلي بالمرض.
  • العرق والبيئة المحيطة.
  • قلة الحركة.
  • العمر.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.
  • استهلاك كبير من القهوة.
  • بالإضافة لمجموعات الميتيل كزانتين.
  • بعض أنواع الحمية واللاحمية.
  • شرب كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يؤدي لمثل هذه الظاهرة.

الأعراض

تختلف الأعراض بحسب درجة التضرر الناتج، وحسب حالة المريض من ارتفاع سكر الدم لديه أو انخفاضه في الخلايا، وتشمل:

  • اضطراب بالرؤية.
  • دوخة.
  • تعب.
  • عطش.
  • دوار.
  • زيادة التبول.
  • صداع (غالبًا قفوي) يختفي و يعود.
  • تململ.
  • ارتعاش.
  • غثيان ممكن أن يصل لمرحلة الإقياء.
  • انخفاض الوزن بصورة غير مقصودة.

المضاعفات

تقسم المضاعفات العامة لداء السكري إلى مضاعفات حادة ومضاعفات مزمنة.

المضاعفات الحادة

انخفاض في السكر الدموي

رغم أنَّها تنتج عن جرعة زائدة من الأنسولين أوالمحدث بالأدوية التي تحفز إفراز الأنسولين، وليس عن المرض نفسه، إلا أنَّها أهم المضاعفات التي قد تصيب مريض السكري، وهي أسوأ بكثير من ارتفاع سكر الدم حيث من الممكن أن يدخل المريض بحالة إغماء ومن الصعب إيقاظه إلا باستخدام تسريب محاليل سكرية له.

الحماض الكيتوني

وهي حالة مهددة للحياة تنتج عن نقص الأنسولين، وتسبب انخفاض باهاء الدم. وسببها أنَّ للأنسولين دورًا في الاستقلاب الخلوي، فيؤدي نقصه لإنتاج أجسام كيتونية تسبب الحموضة بالدم. من علاماتها أنَّ المريض يشعر بصعوبة في التنفس ورائحة حموضة تخرج من فمه وانتفاخات في العيون، وقد يحدث تباطؤ لضربات القلب.

المضاعفات الناتجة على المدى البعيد

أذية في الشبكية

قد يؤدي للعمى، حيث يسبب السكري تدميرًا للأوعية الدموية في الشبكية، فتفقد الشبكية ترويتها الدموية. وقد يؤددي ذلك لإصابة المريض بعمىً غير عكوس.

داء الكلية السكري

قد يؤدي لفشل كلوي.

داء الأعصاب السكري

قد يؤدي لتقرحات بالقدم وإنتانات بها؛ فيما يعرف بالقدم السكرية.

تصلب الشرايين

بشكل أكبر عند المدخنين ومرضى ارتفاع الضغط وعند المرضى ذوي مستويات الشحوم غير الطبيعية. لذلك ينصح المريض بمراقبة شحوم الدم وإيقاف التدخين.

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمضاعفات السكري

  • التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع شحوم الدم.

تحذيرات

ملاحظات هامة حول الأنواع الأساسية من داء السكري

السكري النمط الأول

أهم أعراض السكري من النمط الأول:

  • فرط التبول.
  • العطاش.
  • النهام.
  • فقد الوزن.

التشخيص

حسب جميعة السكري الأمريكية:

  • مستوى الغلوكوز الصيامي أعلى من 126 ملغ/دل (7.0 ملمول/ل). أو
  • مستوى غلوكوز البلاسما بعد ساعتين 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى في اختبار تحمل الغلوكوز بشرب 75 غ. أو
  • مستوى الغلوكوز في اختبار السكر العشوائي 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى، عند مريض تظهر عليه الأعراض التقليدية من ارتفاع سكر الدم.

العلاج

يعتمد على استخدام حقن الأنسولين بأنواعها، مع مراقبة مستويات سكر الدم. بالإضافة للحمية الغذائية والتمارين.

السكري من النمط الثاني

عوامل خطورة الإصابة بداء السكري من النمط الثاني

  • عمر أكبر من 45 سنة.
  • وزن أكثر من 120% من الوزن الوسطي.
  • تاريخ عائلي بالإصابة بالسكري من النمط الثاني.
  • تاريخ بعدم تحمل الغلوكوز. أو خلل في الغلوكوز الصيامي.
  • ارتفاع في الضغط. أو خلل في مستويات الشحوم في الدم.
  • تاريخ بالإصابة بالسكري الحملي، أو ولادة طفل بوزن أكبر من 9 باوند.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكييسات.

أهم أعراضه

  • رؤية مشوشة.
  • خدر في الأطراف السفلية.
  • عداوى فطرية.

التشخيص

حسب جميعة السكري الأمريكية:

  • مستوى الغلوكوز الصيامي أعلى من 126 ملغ/دل (7.0 ملمول/ل). أو
  • مستوى غلوكوز البلاسما بعد ساعتين 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى في اختبار تحمل الغلوكوز بشرب 75 غ. أو
  • مستوى الغلوكوز في اختبار السكر العشوائي 200 ملغ/دل (11.1 ملمول/ل) أو أعلى، عند مريض تظهر عليه الأعراض التقليدية من ارتفاع سكر الدم.

مؤشرات الإصابة بالسكري عند البالغين اللاعرضيين

  • ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 135/80 ملم زئبقي.
  • فرط الوزن، وعامل خطورة آخر.

العلاج

يركز العلاج على الأهداف التالية:

  • إنقاص مخاطر إصابة الأوعية الصغيرة (مثل العين والكلية) عبر التحكم بسكر الدم والضغط الدموي.
  • إنقاص مخاطر إصابة الأوعية الكبيرة (مثل الأوعية الإكليلية والمخية والمحيطية) عبر التحكم بشحوم *الدم وضغطه وإيقاف التدخين.
  • إنقاص المخاطر العصبية والاستقلابية عبر التحكم بسكر الدم.

وتتضمن التوصيات في العلاج التسلسل الآتي في ضبط سكر الدم، تبعًا لتقدم المرض:

  • الحمية والتمارين وتثقيف المريض.
  • استخدام الميتفورمين كخط علاجي أول، إلا إن كان مضادًا للاستطباب.
  • بعد الميتفورمين يستخدم دواء أو اثنين من الأدوية الفموية أو الحقنية، بغية إنقاص التأثيرات الجانبية إن أمكن.
  • في النهاية يستخدم الأنسولين لوحده أو مع عوامل أخرى.

السكري الحملي

  • يتطور أثناء الحمل، وعادةً ما يعود تنظيم السكر لوضعه الطبيعي بعد الولادة. لكن الإصابة به تعد عامل خطر للإصابة بالسكري من النمط الثاني.
  • أما عن أعراضه فلا يسبب عادةً أعراضًا هامة. لكن قد تشمل زيادة العطش وجفاف الفم والتعب وكثرة التبول.
  • مسبباته فيظن بأنها نتيجة التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، خصوصًا الهرمونات المفرزة من المشيمة. ما يرفع من مستويات سكر الدم.

عوامل الخطورة

  • عمر فوق 25.
  • إصابة سابقة بالسكر الحملي في حملٍ سابق.
  • تاريخ عائلي بالإصابة به.
  • زيادة في الوزن، بمؤشر كتلة الجسم فوق 30.
  • العرق: حيث يكثر عن السود، والهنود.

المضاعفات

  • ولادة طفل بوزن زائد:

حيث يعبر الغلوكوز الزائد المشيمة، ما يحفز البنكرياس عند الطفل على صنع المزيد من الأنسولين. يمكن أن يسبب هذا نموًا زائدًا للطفل. وقد يتطلب الأمر بعد ذلك عملية قيصرية للولادة.

  • ولادة طفل خديج، والإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية:

قد يزيد ارتفاع سكر الدم عند الأم من خطر الولادة المبكرة. كما قد تطلب الطبيبة توليد الطفل قبل موعده نتيجة لحجمه.

  • انخفاض سكر الدم:

في بعض الأحيان يصاب طفل المرأة المصابة بالسكري الحملي بانخفاض في سكر الدم بعد الولادة بوقت قصير، بسبب فرط إفراز الأنسولين لديهم.

  • الإصابة اللاحقة بالسكري من النمط الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم. وبوادر ارتجاعات.

الوقاية

ليس هنالك من وقاية تمنع تمامًا الإصابة، لكن بعض العادات الممكن ممارستها قبل الحمل تخفف من خطر الإصابة.

  • تناول طعام صحي:

طعام غني بالألياف، وقليل الدسم والوحدات الحرارية. مع التركيز على الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.

  • ممارسة الرياضة.
  • إنقاص الوزن قبل الحمل.

التشخيص

  • مراقبة سكر الدم أثناء الحمل.
  • وتفحصه بعد الوضع.

العلاج

  • الحمية.
  • التمارين الرياضية.
  • الأنسولين (في حال الحاجة).
  • مراقبة نمو الجنين.
  • يستخدم بعض الأطباء باقي أنواع أدوية خافضات السكر. وذلك بعد موازنة الفوائد مع المخاطر.

الأدوية المستخدمة في علاج السكري

قبل البدء بالأدوية يجب فهم دورة سكر الدم بوضوح، مع تمثيل الأدوية المستخدمة عليها للسهولة. دورة سكر الدم

يدخل السكر الجسم عند تناول الطعام، ويبدأ بعدها تفككه، بدءًا من أنزيم الأميلاز في الفم إلى الأنزيمات في باقي الجهاز الهضمي. تقوم الأنزيمات بتحطيم السكاكر إلى سكاكر بسيطة حتى تتمكن الخلايا المعوية من امتصاص السكر الناتج (مثل أنزيم 14 ألفا غلوكوزيداز، وتقوم إحدى زمر الأدوية بتثبيطه).

تقوم الخلايا المعوية L1 بإفراز هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاغون GLP1. الذي يزيد من إنتاج الأنسولين ويقلل إنتاج الغلوكاغون. لكن مشكلته أن عمره الحيوي قصير (فتستخدم زمرة دوائية مشابهة ذات عمر طويل تعطي تأثيراته). ويتخرب بأنزيم DPP4 (دي ببتيديل ببتيداز) الذي تفرزه الخلايا المعوية والخلايا الكبدية (فتستخدم زمرة دوائية تثبط هذا الأنزيم فتزيد من تأثير GLP1 ومشابهاته).

يصل السكر للدوران الدموي ويصل للبنكرياس، فيقوم البنكرياس بتنظيم مستوياته الدموية عن طريق هرمون الأنسولين، الذي يخفض تركيز الغلوكوز بالدم عن طريق إدخاله للكبد"غليكوجين" و الأنسجة (تستخدم زمر دوائية تزيد من إنتاج وإفراز الأنسولين).

تفرز خلايا بيتا البنكرياسية الأميلين أيضًا الذي يقوم بتنظيم عمل الأنسولين لمتابعة تحديد مستوى الغلوكوز ضمن حدوده الطبيعية حيث يقلل من إفراز الغلوكاغون المحرض بالغذاء ، وينظم ضغط الدم بالتأثير على جملة الرينين أنجوتنسين، ويؤخر الإفراغ المعدي (وإحدى الزمر الدوائية هي مشابهات الأميلين، وتُعطى حقنًا).

وأخيرًا يعاد امتصاص الغلوكوز في الأنابيب الكلوية باستخدام البروتينات المبادلة للغلوكوز والصوديوم SGLT (إحدى الزمر الدوائية تثبط هذا البروتين)، لكن في حال ارتفاعه في الدم لمستويات عالية تُشبع هذه البروتينات ويطرح الغلوكوز في البول.

عندما ينقص تركيز الغلوكوز بالدم يفرز الغلوكاغون، الذي يزيد مستويات الغلوكوز بالدم عن طريق اصطناعه في الكبد والعضلات (أحد الأدوية يعمل على نقص إنتاج الغلوكوز من الكبد).

الأدوية

المجموعات الأساسية في خطة المعالجة لأي مريض سكري مرتبة من حيث الأهمية كالتالي: الأنسولين، السلفونيل يوريا، الميغليتينيد، البيغوانايد، TZD.

السلفونيل يوريا

تأثيرها

  • تزيد من تحرر الأنسولين: وهو تأثيرها الأساسي.
  • تنقص من تحرر الغلوكاغون.
  • تزيد من حساسية مستقبلات الأنسولين.

تعد مركبات السلفونيل يوريا أكثر المركبات تسبيبًا بنوبات انخفاض سكر الدم. ولها جيلان، الأول (مثل: كلوروبروباميد، أسيتوهيكساميد، تولازاميد، تولبوتاميد) أكثر تسبيبًا بانخفاض سكر الدم من الجيل الثاني (مثل: الغليبيزيد، الغليكلازيد، الغليميبريد، الغليبنكلاميد). من أهم تأثيراتها الجانبية:

  • نوبة انخفاض سكر الدم.
  • التحسس.
  • زيادة الوزن.

الميغليتينيدات Meglitinides

  • الريباغلينيد والناتيغلينيد.

تأثيرها بزيادة إفراز الأنسولين أيضًا. لكن بآلية مختلفة، بالتأثير على قناة البوتاسيوم، ومدة تأثيرها أطول مقارنة مع السلفونيل يوريا.

أهم التأثيرات الجانبية للريباغلينيد:

  • عدوى السبيل التنفسي العلوي.
  • عدوى السبيل البولي.
  • صداع وآلام عضلات ومفاصيل.

الميتفورمين (البيغوانيد)

الأدوية التي تنقص من إنتاج الغلوكوز في الكبد: الميتفورمين (البيغوانيد)

يقوم الميتفورمين بإنقاص إنتاج الغلوكوز الكبدي، كما ينقص من امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، ويزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.

من أهم التأثيرات الجانبية:

  • حصول حماض لبني في حال زيادة الجرعة.
  • خفض مستويات فيتامين ب12 عند الاستخدام المطول له.
  • عداوى في السبيل التنفسي العلوي.
  • ارتفاع الهوموسيستئين.

مجموعة الغليتازون TZD

الأدوية التي تزيد حساسية الخلايا للأنسولين: مجموعة الغليتازون TZD منها:

  • Troglitazone: سُحب هذا الدواء من السوق نظرًا لسميّته الكبدية.
  • Pioglitazone.
  • Rosiglitazone: أوقفت منظمة الغذاء والدواء استخدامه.

تحتاج فترة طويلة ليبدأ تأثيرها (نظرًا لأن عملها على المستقبلات، وبطريقة غير مباشرة، بالعمل على الحمض النووي للخلايا).

أهم تأثيراتها الجانبية:

  • عدوى الطرق التنفسية العلوية.
  • ألم عضلي.
  • زيادة في الوزن.
  • تبدلات في الشحوم.

أما عن أهم مضادات استطبابها فهو الفشل القلبي والحساسية.

مشابهات الأميلين

مشابهة لبروتين موجود بالجسم فهي عبارة عن بروتينات أيضًا فيجب الانتباه لموضوع الحساسية فيها.

البراملينيتيد

يقلل من تأرجحات السكر، ويخفض ذرى السكر بعد الوجبات، كما أنَّه ينقص الشهية. يستخدم كحقن (بخلاف الأدوية السابقة المستخدمة فمويًا). ويمكن استخدامه للنمط الأول والثاني من داء السكري.

نظائر الببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1

مشابهة لبروتين موجود بالجسم فهي عبارة عن بروتينات أيضًا فيجب الانتباه لموضوع الحساسية فيها. يفرز من خلايا L في الأمعاء، ويدخل المجرى الدموي. يؤثر أساسًا على إفراز الأنسولين والغلوكاغون. تعطى الأدوية من هذه الزمرة حقنًا تحت الجلد، وأهمها:

  • Exenatide.
  • Liraglutide.
  • Albiglutide.
  • Taspoglutide.
  • Lixisenatide.

يختلف التجريع والمدة الفاصلة من دواء لآخر.

الأدوية المثبطة لأنزيم DPP-4

تستخدم كثيرًا بالمشاركة مع نظائر الببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1 فتزيد من عمرها الحيوي، ومن أشهر المشاركات استخدام الإكسينيتيد مع السيتاغليبتين. من أشهرها:

  • Sitagliptin.
  • Vildagliptin.
  • Saxagliptin.
  • Alogliptin.
  • Linagliptin.

مثبطات SGLT2

يرتشح الغلوكوز عبر النبيبات إلى البول، إلا أنه يعاد امتصاصه إلى الدم بواسطة بروتين يسمى sodium-glucose transport والذي يكتب اختصارًا SGLT.

يؤدي تثبيط SGLT2 إلى انخفاض في مستويات الغلوكوز في الدم، نتيجة طرحه في البول. أمثلة عن أدوية هذه الزمرة:

  • Dapagliflozin.
  • Canagliflozin.
  • Tofogliflozin.
  • Empagliflozin.

من أشهر تأثيراتها الجانبية عداوى السبيل البولي والعداوى المهبلية الفطرية.

يزداد خطر الآثار الجانبية عند النساء وعند الرجال غير المختونين.

الأدوية المخفضة لامتصاص السكريات من الأمعاء

قبل أن تمتص إلى الدوران الدموي يجب أن تقوّض السكريات المتعددة إلى سكريات أحادية، ويقوم بذلك أنزيمات في المعي الدقيق. أحدها ألفا غليكوزيداز. وبتثبيط هذا الأنزيم يؤخر امتصاص الغلوكوز. أهم تأثيراتها الجانبية هي التطبل والغازات. فلا تعطى في أمراض التهاب الأمعاء ولا في أمراض انسداده.

من أدوية هذه الزمرة:

  • Acarbose.
  • Miglitol.
  • Voglibose.

أهم المشاركات المستخدمة في داء السكري

  • الميتفورمين مع أدوية السلفونيل يوريا.
  • الميتفورمين مع أدوية TZD.
  • السيتاغليبتين مع الإكسينتيد.
  • السيتاغليبتين مع الميتفورمين.

أنواع حقن الأنسولين

  • سريع التأثير.
  • قصير مدة التأثير.
  • متوسط مدة التأثير.
  • طويل مدة التأثير.
  • المختلط.


الاسم بداية التأثير قمة التأثير مدة التأثير الاستخدام
سريع التأثير
Lispro 15-30 د 30-90 د 3-5 سا يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
Aspart 10-20 د 40-50 د 3-5 سا يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
Glulisine 20-30 د 30-90 د 1-2 ½ سا يعطى مع الوجبات. يستخدم عادةً مع أدوية التأثير المطول.
قصيرة التأثير
Regular 30 د. -1 hour 2-5 سا 5-8 سا يستخدم قبل الوجبات بنصف ساعة تقريبًا.
Velosulin 30 د.-1 hour 1-2 سا 2-3 سا يستخدم قبل الوجبات بنصف ساعة تقريبًا.
متوسط مدة التأثير
NPH 1-2 سا 4-12 سا 18-24 سا يستخدم لتعطية حاجة الجسم من الأنسولين لنصف يوم، أو خلال الليل. يستخدم غالبًا مع سريع التأثير أو قصير مدة التأثير.
طويل مدة التأثير
glargine 1-1 1/2 سا - 20-24 سا يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
detemir 1-2 سا 6-8 سا حتى 24 سا يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
degludec 30-90 د. - 42 سا يستخدم عادةً مع الأنسولين سريع التأثير. أو قصير مدة التأثير.
المختلط (متوسط فترة التأثير مع قصير فترة التأثير)
Humulin 70/30 30 د 2-4 سا 14-24 سا تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
Novolin 70/30 30 د. 2-12 سا حتى 24 سا تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
Novolog 70/30 10-20 د. 1-4 سا حتى 24 سا تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
Humulin 50/50 30 د. 2-5 سا 18-24 سا تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
Humalog mix 75/25 15 د. 30 د.-2 1/2 سا 16-20 سا تؤخذ عادةً قبل الوجبات. فتؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

المصدر

FDA